قالت منظمة الصحة العالمية أمس إن وباء الإيبولا أودى بحياة أكثر من 700 شخص في جمهورية الكونجو الديمقراطية و ما زال ينتشر لكنه لا يمثل حالة طوارئ دولية. وبينت لجنة الطوارئ المستقلة التابعة للمنظمة أن المرض توطن في عدة بؤر في الشمال الشرقي و كان ينتقل في منشآت الرعاية الصحية. و أوضح الخبراء أن الوباء لم ينتشر عبر الحدود إلى أوغندا أو رواندا أو جنوب السودان ولكن يتعين على الدول المجاورة زيادة استعدادها للتصدي له. و أشار رئيس برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية مايك ريان إلى أن عشرات الحالات الجديدة التي تم الإبلاغ عنها هذا الأسبوع كانت بشكل رئيسي في مناطق بوتينبي وكاتوي وفوهوفي. و أضاف أنه زيادة للمرض في منطقة جغرافية محددة للغاية.
مشاركة :