شدد الدكتور عزام الدخيل، وزير التعليم، خلال تصريحه لـ«الشرق الأوسط»، على أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يمتلك ثقافة واسعة، وأفقا بعيدا، ورؤية إعلامية ثاقبة، واطلاعا واسعا على الإنتاج الأدبي، والعلمي، والبحثي. وأوضح خلال تصريحه أن الملك سلمان «سبر أغوار التاريخ في مختلف الحقب، حتى أصبح الراعي الأول للمناشط كافة التي تخدم هذا الاتجاه، ومؤرخا أصيلا لتاريخ السعودية والجزيرة العربية». ونوه الدخيل خلال تصريحه بانعقاد المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبد العزيز تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لما لهذا المؤتمر من قيمة تاريخية تحكي مسيرة المؤسس، وتستعرض الملحمة الخالدة لتوحيد السعودية. وقال وزير التعليم: «إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمؤتمر تضفي عليه بعدا تاريخيا أكبر وأشمل، فاهتمام الملك سلمان برصد مسيرة المؤسس وتوثيقها يتم عبر إشراف مباشر منه على عدد من القنوات الرسمية المختصة لتوثيق تلك المرحلة وربطها بما تحقق للوطن من تطور ونهضة شاملة، ودوره في خدمة الأمتين العربية والإسلامية، وهو الدور الذي خرج عن محيطه الجغرافي ليعم دول العالم، وكانت له انعكاساته على المستويات الثقافية والاقتصادية والسياسية كافة». وأشار الدكتور الدخيل إلى أن هذه الرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين تأتي امتدادا لما عرف عنه من ثقافة واسعة، وأفق بعيد، ورؤية إعلامية ثاقبة، واطلاع واسع على الإنتاج الأدبي، والعلمي، والبحثي، مضيفا: «لا يخفى على الجميع ما يوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام فائق بالعلم وطلبة العلم، وصروح المعرفة، ورعايته وإنشائه لجملة من تلك المنابر، التي تعد دارة الملك عبد العزيز أحدها، كما أن ارتباطه الوثيق بالملك المؤسس بشكل مباشر أثرى دوره الهام والكبير في توثيق مسيرة المؤسس الملك عبد العزيز التي وحدت البلاد وأسست لمرحلة انتقالية في تاريخ الجزيرة العربية».
مشاركة :