ديوانيه الراجحي تستضيف الدكتور عبدالرزاق تمار وتتناول مواضيع البيئة واداره الكوارث والازمات البيئية

  • 4/13/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

فند خبير الكوارث والازمات البيئيه الأستاذ المساعد بجامعه الملك عبدالعزيز بجده الدكتور/ عبدالرزاق تمار ظاهره انتشار الملايين من الصراصير في منطقة مكة المكرمة والمدينه وبعض المدن السعوديه وأكد تمار خلال استضافته اليوم في ديوانيه عبدالمحسن الراجحي وأبنائه بحضور معالي رئيس هيئة الارصاد وحمايه البيئه الدكتور خليل الثقفي ان ظهور ما يسمى بـ”صرصور الليل” بهذا الشكل اللافت يعد من الازمات البيئية وأضاف ان من أسباب زيادة انتشارها بهذا الحجم يعزى الى زيادة هطول الأمطار مؤخرا وارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يشكل بيئة مناسبة لتكاثرها. وتحدث الدكتور تمار عن الازمات والكوارث مبينا انه في ضوء الاتجاه العالمي المثير للقلق والمتمثل في الخسائر المتزايدة للكوارث، يتزايد إدراج إدارة مخاطر الكوارث وتغيُّر المناخ في صدارة أعمال الدول . وتساعد الاستثمارات على حماية ملايين الأرواح وموارد الرزق ودعم النمو في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية. ولفت الي ان البنك الدولي أسس بالاشتراك مع الأمم المتحدة وبعض الجهات المانحة الصندوق العالمي للحد من الكوارث والتعافي لحشد استثمارات جديدة وتوليد المعارف والخبرات وبناء شراكة عالمية من أجل تعزيز إدارة مخاطر الكوارث وأفاد الدكتور تمار الي انه منذ الثمانينات، بدأت خسائر الكوارث تأخذ اتجاها متصاعدا، وتشير التقديرات الاخيره إلى أن إجمالي الخسائر الناجمة عن الكوارث قدر بنحو 3.8 تريليون دولار. وتؤدي الكوارث إلى وقوع الناس في براثن الفقر. وعادة ما تكون الأسر الفقيرة والمُهمَّشة أقل قدرة في مواجهة الكوارث وتواجه صعوبات أكبر في استيعاب آثار الكوارث والتعافي منها وشدد على أن تزايد مخاطر الكوارث أساسا نتيجة يعود لزيادة تعرض الأفراد والموارد للمخاطر الطبيعية. وتظهر تحليلات مفصلة أن السبب الرئيسي لمخاطر الكوارث في السنوات الأخيرة كان النمو الكبير للسكان والأصول في المناطق المعرضة للخطر. وكان من أسباب زيادة المخاطر الهجرة إلى المناطق الساحلية، وتوسع المدن في السهول المعرضة للفيضانات، فضلا عن تدنِّي معايير البناء وأفاد الي ان الكوارث المائية والمناخية تشكل نحو 74 في المائة بمعدل (2.6 تريليون دولار) من الخسائر ، وشكلت 78 في المائة من (18200 ) من إجمالي الكوارث، وسقط بسببها 61 في المائة (1.4 مليون) من القتلى وبين الدكتور التمار ان للتغير المناخي تداعيات وآثار كبيرة على النظام البيئي العالمي، والزراعة، وإمدادات المياه، وارتفاع منسوب البحر، وزيادة حدة العواصف، وأشار الى ان الاستراتيجيات الفعالة لإدارة المخاطر تساهم في الحد من الكوارث في الأجلين القصير والمتوسط وخفض احتمالات التعرض للخطر في الأجل الطويل وأكد ان الدوله وضعت الأدوات والخبرات والآليات اللازمة لدراسة الآثار المحتملة لمخاطر الكوارث على قراراتها الاستثمارية ورصد خسائر الكوارث وجمع البيانات وتقييم المخاطر بانتظام والحد من درجة تعرضها لآثار الكوارث في المستقبل وشدد على اهميه الوقاية من الكوارث التي غالبا ما تكون أقل تكلفة من الإغاثة من الكوارث ومواجهتها. ويمكن تقليص مخاطر الكوارث بتدعيم قدرة المجتمعات على مواجهة الصدمات والتكيف معها والتعافي منها وبنا قدرات مواجهة الكوارث من خلال خمسة مجالات رئيسية تتركز علي تحديد المخاطر عن طريق فهم مخاطر الكوارث والتنبؤ بالآثار المحتملة للمخاطر الطبيعية وتقييم مخاطر الكوارث ومعرفه المناخ مما يساعد المجتمعات الحد من المخاطر وتوفير المعلومات عن مخاطر الكوارث التي تساعد في إثراء مختلف استراتيجيات التنمية، والخطط والمشروعات التي يمكن أن تؤدي بدورها إلى خفض المخاطر. ويمكن القيام بذلك إما عن طريق تجنب خلق مخاطر جديدة أو معالجة المخاطر القائمة و اتخاذ إجراءات كافية للاستعداد بشكل أفضل لمواجهة المخاطر وأشار الي ان نظم الإنذار المبكر ساعدت في إنقاذ أرواح الكثيرين وحماية سبل عيشهم وهي من أكثر السبل كفاءة من حيث التكلفة لخفض أثر الكوارث ودعا الدكتور تمار الي العمل من أجل وضع الاستراتيجيات والبرامج لزيادة القدرات المالية للدولة للتصدي للطوارئ وفي الوقت نفسه حماية التوازن المالي و إعادة البناء المتسم بالمرونة التي تتيح تحديات إعادة البناء لتحسين إدارة مخاطر الكوارث عن طريق التخطيط المتكامل والمرن للتعافي وإعادة الإعمار، وهو ما يقود إلى تنمية تتسم بالمرونة على المدى الطويل وكانت ديوانيه عبدالمحسن الراجحي وأبنائه قد شهدت إشهار اسلام ١٥ إسلامهم من جنسيات مختلفه ولقن الشهادتين لهم الدكتور/ عبدالرزاق تمار بحضور الدكتور/ خليل الثقفي كما شهدت الديوانيه تكريم رجل الأعمال عبد المحسن الراجحي للمسلمين الجدد داعيا الله أن يثبتهم على الدين القويم وشهدت الديوانيه بعد ذلك حوار مفتوح مع الحضور والنقاط الصور التذكاريه

مشاركة :