ملبورن 12 مارس آذار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - خسر ساوبر المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات الاستئناف الذي قدمه لمنع السائق الهولندي جيدو فان دير جارد من اجبار الفريق السويسري على السماح له بالقيادة له هذا الموسم. وطعن ساوبر على حكم للمحكمة العليا في ولاية فيكتوريا الاسترالية أيد أمس الاربعاء قرارا للجنة تحكيم سويسرية أمر ساوبر بالامتناع عن اتخاذ اجراء لتجريد فان دير جارد من القيادة له. واتهم فان دير جارد ساوبر بالتراجع عن اتفاق يمنحه مكانا في تشكيلة الفريق بعد ضم السويدي ماركوس اريكسون والبرازيلي فيليبي نصر كسائقين أساسيين له في السباقات. ورفضت المحكمة استئناف ساوبر اليوم الخميس وأمرته بدفع التكاليف القانونية قبل ثلاثة أيام على السباق الافتتاحي للموسم في ملبورن. وبعد الحكم الأول أمس الاربعاء قال فان دير جارد إنه يتطلع للعودة للفريق والقيادة له على حلبة البرت بارك في بداية الاسبوع. وأبلغ الصحفيين لا تزال علاقتي جيدة جدا بالفريق. وجادل محامو ساوبر بأن منح فان دير جارد مكانا في الفريق في هذا الوقت المتأخر مخاطرة غير مقبولة بالسلامة وأبلغوا محكمة الاستئناف بأنه لا يوجد مقعد قيادة في ملبورن يمكن أن يلائم السائق الهولندي. كما قال الفريق إن فان دير جارد لا يمتلك رخصة المنافسة في فورمولا 1 وهو ما سيمنعه من القيادة. ورغم أن المحكمة أمرت بتنفيذ قرار لجنة التحكيم السويسرية إلا أنه ليس من الواضح ما اذا كان فان دير جارد سينجح في المشاركة في سباق استراليا. وقال تشارلي ويتينج مدير السباقات في فورمولا 1 للصحفيين إن فان دير جارد لا يمكنه المشاركة بدون الرخصة لكن مع تبقي يوم على انطلاق التجارب الحرة غدا الجمعة فانه لا يمكن استبعاد امكانية حصوله على واحدة. وأضاف ويتينج أقول إنه يوجد خطوات يتم التعامل بها عن طريق الفريق والسلطة الوطنية المسؤولة عن السائق والاتحاد الدولي للسيارات في جنيف. وتابع إدارة السلامة في جنيف تتعامل مع الأمر. وجاءت المعركة القانونية وسط مخاوف من الأوضاع المالية لعدد من فرق فورمولا 1. وحل اريكسون ونصر محل الالماني ادريان سوتيل والمكسيكي استيبان جوتيريز في ساوبر وجلب كل منهما دعما ماليا قويا. واجتذب نصر عقد رعاية من بانكو دو برازيل بينما جلب اريكسون رعاة آخرين. وازاحة أي من السائقين لافساح المجال أمام فان دير جارد سيسبب أزمة لاتفاقات ساوبر التجارية في رياضة معروفة بتكاليفها الفلكية. (اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)
مشاركة :