تشارك جامعة تبوك، في الدورة الثامنة لفعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي، تحت رعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، والذي سيقام بالمركز الدولي للمؤتمرات والمعارض بالرياض، خلال الفترة من 5 - 8 شعبان 1440هـ، تحت عنوان: "تحول الجامعات السعودية في عصر التغيير". وفي كلمة لمعالي مدير جامعة تبوك، الأستاذ الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي، أوضح فيها أن مشاركة الجامعة تأتي لتبادل الخبرات مع كافة المؤسسات العلمية والتعليمية المشارِكة، منوهًا بالرعاية الملكية الكريمة، من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وهذه الرعاية الملكية، تأتي تأكيدا على الدعم السخيّ، الذي حظي به القطاع التعليمي من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، معرباً معاليه عن شكره لمعالي وزير التعليم، على ما حظي به القطاع الجامعي عمومًا، وجامعة تبوك على وجه الخصوص، من توجيه ومتابعة مستمرة. كما ذكر وكيل الجامعة للتطوير والجودة، الدكتور راشد الشريف، أن مشاركة الجامعة ستتضمن إبراز برامجها الأكاديمية، والتعليمية، والبحثية، وما توصلت إليه من ابتكارات معرفية وإبداعية، وما تتميز به عبر منظومة الابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى برامجها في مراحل البكالوريوس والدراسات العليا. وأكد أن جامعة تبوك، استعدت جيدا للمشاركة في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم، الذي يعد امتدادًا لما تميزت به في دوراته السابقة، مشيداً بدعم واهتمام معالي المدير وحرصه على تميز الجامعة في المعرض. الجدير بالذكر أن المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي، يعدّ الأكبر من نوعه على مستوى العالم، إذ يشارك في دورة هذا العام 28 متحدثاً، وصانعَ قرارٍ، في خمس جلسات ثرية، تناقش المتغيرات المستقبلية للجامعات، وأكثر من 64 أستاذًا دولياً جامعياً من 33 دولة، كما جدولت أعمال المؤتمر 75 ورشة عمل، يقدمها خبراء محليّون، إضافة لعروض تقدمها 372 جامعة ومؤسسة تعليمية عالمية، ومحلية، معنية بالتعليم العالي. ويعكس هذا العدد من الجامعات الدولية المشارِكة، المكانة التعليمية المرموقة للمملكة، والاهتمام والأهمية للمعرض والمؤتمر، ودوره الهام في استقطاب الطلاب. ويأتي المؤتمر الدولي للتعليم العالي، في دورته الثامنة، امتداداً للدورات السابقة، وانطلقت فكرته الأولى بمبادرة بدأت منذ العام 2010 بالتركيز على المعرض، إضافة إلى ورش العمل، ثم تطورت الفكرة حتى أصبحت مؤتمراً عالمياً بدءا من دورته الثانية، وعامًا تلو الآخر، بات المعرض يحقق نجاحا كبيرًا، خاصة في ظل سعيه إلــى التواصــل مــع الجامعــات ومؤسســات التعليــم العالــي العالميــة.
مشاركة :