قال الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أفطر في نهار رمضان إما لا يكون قد تمكن من القضاء لضيق الوقت أو لعذر من مرض أو سفر أو عجز عن الصوم فهذا لا شيء عليه في قول أكثر أهل العلم.وأجاب "عبد السميع" عن سؤال ورد إليه خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع اليوتيوب يقول صاحبه (توفى والدى فى رمضان الماضي ولم يصم بسبب مرضه وأريد إخراج كفارة هذه الأيام فما المقدار؟)، وأما إن كان قد تمكن من القضاء ولم يقض حتى مات فقد اختلف الفقهاء، فذهب الجمهور إلى الإطعام عن كل يوم مسكينًا لما روى عن ابن عمر أن النبي ﷺ قال "من مات وعليه صيام شهر فليطعم عنه مكان كل يوم مسكينًا" قال الترمذي: الصحيح عن ابن عمر موقوف، موضحًا أنه على أوليائه إطعام مسكين بإخراج 15 جنيهًا كل يوم فإن استطاع أن يزود فخير وإن لم يستطع فله أن يخرج حسب مقدرته. وذهب الإمام الشافعي إلى أنه يصوم عنه وليه لحديث "من مات وعليه صيام صام عنه وليه" متفق عليه.