قام مستشفى بوسطن للأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية بتتبع الأمير عبد الإله بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل آل سعود قضائيا من أجل دفع ملايين الدولارات، بعد أن وعد الأمير بدفع الفاتورة الخاصة بعلاج طفلة تبلغ من العمر سنتين، ولكن يبدو أنه لم ينفذ ذلك. وقد قدمت الشكوى ضد الأمير هذا الأسبوع في المحكمة الفدرالية لمنطقة ماساشوساتس، حيث تضمنت الشكوى مطالبة المدعى عليه بدفع ما قيمته 3.5 مليون دولار وما ترتب عن ذلك من فواتير طبية غير مدفوعة، تخص علاج الطفلة، التي لم تقدم معطيات شخصية عنها، سوى أنها مصابة بمرض الضمور العضلي الشوكي، وهو داء نادر يصيب الحركة والجهاز العصبي وهو يتطلب علاجا طويل المدى. وكانت الطفلة دخلت المستشفى أواخر سنة 2017، ولكن الأمير وعن طريق ممثله لم يدفع سوى 750 ألف دولار مقابل العناية الطبية المخصصة للطفلة، رغم وعوده المتكررة بأن المبلغ الإجمالي سوف يدفع. ويقدم المستشفى علاجا لمرضى الضمور العضلي الشوكي باستعمال دواء "سبينرازا" غير الموجود في المملكة العربية السعودية. وكان المستشفى قبل الطفلة للعلاج دون أن يكون لها تأمين صحي في الولايات المتحدة، بعد تعهد موظفيْن احدهما د. فيليب كامب الذي قدم نفسه كصديق لعائلة الأمير بأن يضمنا استمرار دفع الفواتير. ولكن بعد مرور أشهر أضحى المستشفى غير قادر على جمع الأموال الكافية رغم مواصلة علاج الطفلة، فيما أخذت كلفة العلاج تتضاعف.تتابعون على يورونيوز أيضا: فيديو من مدينة نيجيرية سميت "عاصمة التوائم في العالم" سابقة في الشرق الأوسط: شركة مصرية تمنح العاملات بها "إجازات حيض"
مشاركة :