أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، القمع الوحشي الذي تمارسه قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، المشاركين في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، الذي أدى مؤخراً إلى استشهاد الطفل ميسرة موسى علي أبو شلوف وعشرات الإصابات بين صفوف المدنيين.وعدت الوزارة في بيان لها اليوم (السبت) أن هذا التنكيل الدموي بأبناء الشعب الفلسطيني، امتدادًا لعقلية بلطجة القوة المنفلتة من أي قانون ومبدأ، تلك العقلية الاستعمارية التي تقوم على استباحة حياة الفلسطيني والاستهانة بها، وتتعامل معه كهدف للتدريب والرماية.وشددت على أن هذا التصعيد في عمليات الإعدام خارج القانون، تستمد التشجيع والغطاء والحصانة من مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وتهديداته العلنية للمحكمة الجنائية الدولية، وكأنه يصدر مزيدًا من أحكام الإعدام ضد الفلسطينيين، ويحرمهم في الوقت ذاته من الشكوى أمام المحاكم الدولية المختصة، في أكثر المواقف والسياسات المعادية للشعب الفلسطيني تطرفًا.وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها ستواصل متابعة محكمة الجنايات الدولية للقيام بواجباتها في مساءلة ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم شابين فلسطينيين على الحاجز العسكري المقام في جبل الرحمة، المؤدي إلى تل الرميدة وسط مدينة الخليل.وأفادت مصادر فلسطينية وشهود عيان في الخليل، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أثناء عبورهما الحاجز المؤدي من جبل الرحمة إلى تل الرميدة، ومنعت الموجدين من الاقتراب منهما.