تستأنف مواجهات كأس سمو ولي العهد الامين للكرة الطائرة من جديد مساء اليوم بعد ختام مسابقة الدوري التي حقق درعها داركليب على حساب المحرق بعد ان تمكن من الاطاحة به في مواجهتين متتاليتن، وستكون بوابة استئناف مواجهات اغلى الكؤوس مواجهة النجمة مع حامل اللقب الاهلي وذلك تمام الساعة 7.15 على صالة الاتحاد بالرفاع، حيث تمكن النجمة من التغلب على الاهلي في المواجهة الاخيرة بين الناديين وتحديدا مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع ضمن مسابقة الدوري وفي الشوط الفاصل، فهل يقطع النجمة مشوار التواجد في النهائي الاغلى لموسم الطائرة؟ ام سيكون للاهلي كلمة مغايرة للدفاع عن لقبه بعد ان جرد من درع الدوري؟ هذا ما ستتابعه جماهير الكرة الطائرة البحرينية بأمسية الليلة. دائما ما تكون حسابات مواجهات الكؤوس مختلفة عن المواجهات الآخرى في الادوار الاقصائية، ونرى ان نظام المسابقة المتبع يتيح للجميع فرصة التعويض اذ يتأهل للنهائي من يحقق انتصارين من اصل ثلاث مواجهات، والحسابات ستكون مختلفة دون شك على مستوى الجانب الفني لكلا المدربين رضا علي ومشعل تركي فيما يخص عناصر التشكيلة ومراكز اللاعبين، حيث سيكون لإلتزام اللاعبين بالتعليمات الفنية دور مهم لاخذ زمام الامور وقطع نصف مشوار التواجد في النهائي، ودون شك فان الارسال المؤثر واستقرار الاستقبال سيكونان اهم مفاتيح الفوز حيث ان كشف لعب الخصم سيعطي افضلية لحوائط الصد للتمركز الصحيح وربطه بالمتابعات الدفاعية بالمنطقة الخلفية، ويتيمز بالارسال المؤثر في الجانب الاهلاوي المحترف «بيزا»، علي الصيرفي، والارسال الموجه لكل من محمد عنان وعباس الخباز وعلي مرهون او السيد محمد العبار، وفي الجانب النجماوي كل من المحترف ماثيوس ومحمود عبدالواحد والارسال الموجه لكل من يوسف الحايكي وحسين الجشي وحسن ضاحي، وعلى مستوى الاستقبال فان تأمين الاستقبال من قبل المميزين صادق هرونة وايمن هرونة سيعطي خيارات اكثر على الشبكة، سواء لمعد الاهلي علي حبيب الذي غاب عن المواجهة الاخيرة للفريقين والذي شغل مركزه السيد احمد العلوي، او لكلا معدي النجمة عماد سلمان او حسين المتروك، اذ انتهاج المعدين لتعدد ادوار الضاربين على الشبكة مهم خلال المجريات لاكساب اللعب طابع الجماعية واخذ الافضلية ومن ثم التعويل على الجانب الفردي في النقاط الحاسمة، ولن تخلو موقعة الليلة من تسجيل حوائط الصد مكانتها وترجيح الانتصار حيث يتميز كلا الناديين في هذه المهارة وبطول قامة حوائط الصد.