يضع كواسر باربار عيونهم على التأهل إلى المباراة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة اليد عندما يواجهون بحارة الدير التي تحمل شعار العودة وتأجيل الحسم إلى الجولة الثالثة والفاصلة من المربع الذهبي لدوري الأقوياء، وذلك عندما يتقابل الفريقان مساء اليوم الأحد على صالة اتحاد اليد بأم الحصم في الساعة السابعة مساء، في مواجهة مكررة للمرة الثالثة بين الفريقين بعد أن كانت آخر مواجهتين لمصلحة باربار على التوالي. وحقق باربار الانتصار في الجولة الأولى من المربع الذهبي بعد أن قدم عرضا قويا خصوصا في الشوط الأول الذي حسم من خلاله الأمور بصورة كبيرة، في حين لم يقدم الدير المستوى المنتظر منه في المباراة، الأمر الذي وضعه أمام خيار الانتصار فقط اليوم من أجل البقاء في دائرة المنافسة على لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ سبعة مواسم مضت، في حين يطمح باربار للمحافظة على اللقب الذي حققه في الموسم الماضي. ويدخل باربار المباراة بمعنويات مرتفعة بعد الأداء القوي الذي قدمه الفريق في الجولة الأولى، بالإضافة إلى جهوزية جميع عناصره للمباراة، خصوصا بعد العودة من المشاركة في البطولة الآسيوية للأندية الأخيرة التي أقيمت في الكويت، ومن المتوقع أن يحتفظ مدرب باربار سيد علي الفلاحي على ذات الأسلوب الدفاعي الذي اعتمد عليه في اللقاء السابق، مع التركيز على ضرورة ايقاف تصويبات لاعبي الخط الخلفي واختراقاتهم، إضافة إلى التحول السريع بالكرة من الدفاع إلى الهجوم، وهو السلاح الذي نجح باربار في استخدامه خلال المباراة السابقة. ويعتمد الفلاحي على توزيع الأدوار بين اللاعبين في الشقين الهجومي والدفاعي، حيث الاعتماد على الثنائي محمد حبيب وعبدالله السلاطنة في الجانب الدفاعي بصورة رئيسية مع إجراء التغيرات بين الثنائي وزميليهما أحمد المقابي وأحمد موسى الذي استعاد مستواه منذ العودة من البطولة الآسيوية، في حين يبقى الاعتماد على القائد جعفر عبدالقادر كلاعب خبرة في صفوف الفريق بجوار شقيقه محمود ولاعب الدائرة جعفر عباس. في الجهة المقابلة فإن الدير يدخل المباراة بشعار الانتصار فقط وتأجيل الحسم إلى الجولة الفاصلة، حيث سيكون مدرب الفريق الوطني محمد المراغي مطالبا بتصحيح الأخطاء التي وقع بها الفريق في اللقاء السابق، وتوزيع الأدوار بين لاعبيه بصورة أكبر، خصوصا في ظل غياب حسن مدن بداعي الإصابة، ومن المتوقع أن يجري المراغي بعض التغيرات على طريقة اللعب في هذه المباراة والعودة إلى الدفاع الموجه على لاعبي الخط الخلفي لمنعهم من التصويب والاختراق. وتتمركز قوة الدير في ثلاثي الخط الخلفي المكون من صاحب الخبرة مهدي مدن وشقيقه محمد بالإضافة إلى محمد ميرزا، حيث يلعب الثلاثي أدوار مهمة في الجانبين الهجومي والدفاعي للفريق، في الوقت الذي من المنتظر أن يفعل الدير لاعبي الأجنحة محمد عبدالهادي وعلي زهير بصورة أكبر في المباراة، في حين يحافظ عيسى مشاخيل على مركزه كلاعب دائرة.
مشاركة :