تلقت الجهات الأمنية بشرطة العاصمة المقدسة عددًا من البلاغات، تفيد بتعرُّض عدد من الأشخاص للاستيقاف والسلب من قِبل أشخاص آخرين، يستخدمون أجهزة لاسلكية وكلبشات، ويقتنصون ضحاياهم على طريق الساحل. وتمثَّل أسلوب الجناة الإجرامي في استيقاف المركبة المراد سلبها، وإيهام الضحية بأنهم رجال أمن من خلال استخدام أجهزة اتصال لاسلكية، وحمل كلبشات، وتسجيل صوتي لنغمة الأجهزة الأمنية، ثم يقوم الجناة بسلب الضحية عن طريق التهديد بالسلاح، ثم مغادرة الموقع، وترك الضحية في حالة صدمة. وبناء عليه تولى مركز شرطة الكعكية التحقيق في القضية، بتوجيه ومتابعة من قائد شرطة العاصمة المقدسة، وتوافرت معلومات لدى بحث وتحري القسم عن وجود الجناة في إحدى المزارع بطريق الساحل؛ فتوجه رجال التحري والبحث بشرطة الكعكية إلى المزرعة، وأغلقوا مدخلها، وحاصروا الجناة بداخلها، وتمكنوا من ضبط أحدهم، واتضح أنه من أرباب السوابق. وقد اعترف الجاني بعدد من قضايا السلب، وتمكَّن الضحايا من التعرف عليه عن طريق طابور العرض.
مشاركة :