إثارة كبيرة ومشاركة عالمية في مهرجان الظفرة البحري

  • 4/14/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت فعاليات مهرجان الظفرة البحري، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وبالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، منافسات سباق جنانة للقوارب الشراعية المحلية فئة 22 قدماً، وسباق التفريس التراثي المحلي، وسباقات الكايت سيرف العالمية لفئة «الهيدروفيل».تفقّد اللواء الركن طيّار فارس خلف المزروعي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أقسام مهرجان الظفرة البحري، واطلع على سير الفعاليات والاحتفالات والسباقات، يرافقه كل من عيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، وعبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، وعبد الله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة.وأعرب اللواء الركن طيّار فارس خلف المزروعي عن سعادته بهذه الدورة المميزة لمهرجان ترعاه القيادة الرشيدة، وثمن جهود فريق العمل، ومشاركات أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والحرفيين من جميع الجنسيات، ورعاة المهرجان الكرام. وأضاف «في عام التسامح، يجتمع جمهورنا العزيز من جميع أنحاء العالم في منطقة الظفرة التاريخية، لنتمكن خلال هذا الحدث من تسليط الضوء على نموذج الإنسان الإماراتي المحب لوطنه، والمتفاني في الحفاظ على تراثه وتاريخه، والمتسامح مع الجميع». عام التسامح من جهته، قال عيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة: «يسعدنا أن نكون مع الجمهور، نحتفي معهم بعام التسامح ونحيي الموروث الشعبي والتراث الإماراتي العريق، في مدينة المرفأ بمنطقة الظفرة التي تزخر بإرثنا البحري، وتعلّم الشباب والصغار الحرف التقليدية، وتعرض لهم صوراً من الماضي، وتخبرهم من خلال مهرجان الظفرة البحري قصص الأجداد والآباء، ما يزيدنا قوة، ويرسخ مجتمعاً إماراتياً يفخر بماضيه، ويعمل في حاضره بجد واجتهاد، من أجل مستقبل مشرق وواعد».فيما تقدم عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، بالشكر الجزيل لشركاء النجاح الرعاة والداعمين من الجهات الحكومية والخاصة وهم: ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وجهاز حماية المنشآت البحرية والسواحل، ومديرية شرطة منطقة الظفرة، وبلدية منطقة الظفرة، ومركز إدارة النفايات «تدوير»، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة أبوظبي للتوزيع، ونادي ليوا الرياضي، وفريق الطاير، وشركة محمد رسول خوري وأولاده، والشريك الإعلامي قناة بينونة الفضائية.وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي: «يشكل التراث البحري جزءاً أصيلاً من التراث الشعبي الإماراتي، حيث لا تزال تقاليد بناء القوارب الشراعية بنفس الطريقة التي اتبعها أجدادنا مستمرة في بلادنا الحبيبة».من جهته، أشاد أحمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، بأداء المتسابقين الذين أثاروا الحماسة وروح التحدي بين الجمهور على شاطئ المرفأ، والذين بلغ عددهم نحو 150 متسابقاً. وثمن ماجد عتيق المهيري، المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، الدور الكبير الذي يلعبه المتسابقون في الترويج للرياضات التقليدية التراثية ونقلها للأجيال المتعاقبة من خلال ما يقدمونه من أدائهم المتميز للرياضات التراثية البحرية.وأسفرت منافسات «سباق جنانة» للقوارب الشراعية فئة 22 قدماً، في مهرجان الظفرة البحري، عن فوز القارب «مرعب» لصاحبه صالح محمد أحمد علي الحمادي، وقيادة النوخذة إبراهيم صالح محمد أحمد الحمادي بالمركز الأول، وجاء القارب «برق» لصاحبه جابر محمد جابر الحمادي، والنوخذة أحمد يوسف سالم الحمادي في المركز الثاني، بينما فاز بالمركز الثالث القارب «سلطان الخير» لصاحبه ناصر إبراهيم سلطان المرزوقي، والنوخذة علي ناصر سالم أحمد الحميري. وفي «سباق التفريس» التراثي أسفرت النتائج عن فوز القارب «زلزال» لصاحبه وقائده النوخذة عمر عبد الله المرزوقي بالمركز الأول، أما المركز الثاني فكان من نصيب القارب «هداف» لصاحبه وقائده النوخذة محمد عبد العزيز إبراهيم الحمادي، فيما فاز بالمركز الثالث القارب «الحوت» لصاحبه راشد سعيد صباح الرميثي، وقيادة النوخذة علي هاشم سعيد الرميثي.وتوج الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس لجنة الكايت سيرف ولجنة الإمارات للتجديف والتزحلق على الماء، الفائزين في سباق الهيدروفويل.وأسفرت منافسات السباق عن تقدم الفرنسي ماثيو ريمي فييوجوت بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني المغربي هشام تريه، وفي المركز الثالث جاء الفرنسي كريستوف جورجس.وأكد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، أن سباقات الكايت سيرف والتجديف والتزحلق على الماء قد حققت نجاحات على مستوى الفعاليات والمهرجانات التي أقيمت على امتداد سواحل الدولة، مؤكداً على الدور المهم الذي يلعبه المهرجان في الدمج بين الرياضات البحرية التقليدية والحديثة في أجواء مفعمة بالفرح والتراث العريق.

مشاركة :