موسم «فورمولا 1» ينطلق الأحد وتوقع منافسة ثلاثية بين هاميلتون وروزبرغ وفيتيل

  • 3/12/2015
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق منافسات الموسم الجديد من بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1» الأحد المقبل بسباق الجائزة الكبرى الأسترالي في ملبورن، وسط توقع بتنافس ساخن بين البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق «مرسيدس» حامل اللقب، وزميله الألماني نيكو روزبرغ، وبطل العالم السابق الألماني سيباستيان فيتيل المنضم حديثا لفريق «فيراري» الإيطالي. وأعرب البريطاني بيرني إكليستون، صاحب الحقوق التجارية لبطولة «فورمولا 1»، عن ثقته في مضي منافسات موسم 2015 بسلاسة، رغم الشكوى من المبالغ المالية الهائلة التي يتم تداولها في هذه الرياضة والتي باتت تؤرق الفرق الصغيرة، مثلما حدث مع فريقي كاترهام وماروسيا اللذين فشلا في إكمال منافسات الموسم الماضي بعد تعرضهما لصعوبات مالية. لكن إكليستون، البالغ من العمر 84 عاما، أكد على أنه لا يساوره شك في إتمام جميع الفرق لمنافسات 2015 كاملة.. وقال «كل من يشارك في بطولة العالم يعرف اللوائح والشروط، وهم يشاركون في البطولة لأنهم يعتقدون أنهم قادرون على الالتزام بالمعايير. إننا نلتزم بما اتفقنا عليه تحديدا، وندفع ما يفوق 900 مليون دولار لهذه الفرق لكي تؤدي.. وهذا هو أقصى ما نستطيعه». ويترقب عشاق بطولة «فورمولا 1» سباق أستراليا لرؤية ما إذا كانت ملامح المنافسة ستسير على نهج الموسم الماضي الذي سيطر عليه هاميلتون وروزبرغ، أم أن فيتيل سيكون قويا بعد انضمامه لـ«فيراري» بعد مسيرة مظفرة مع «ريد بول». وأكد روزبرغ أمس على أنه قادر على حرمان زميله هاميلتون من المحافظة على لقبه كبطل للعالم هذا العام، متوقعا كذلك عودة فيتيل للمنافسة بقوة بعد أن قدم موسما باهتا العام الماضي. وأبدى روزبرغ، الذي حل ثانيا في الترتيب العام الموسم الماضي، ثقته الكبيرة في فرصه قبل انطلاق سباق الجائزة الكبرى في ملبورن يوم الأحد، وبسؤاله عن السائق القادر على حرمان هاميلتون من الدفاع عن لقبه عام 2015 قال: «أنا». وأضاف: «لقد أثبت موسم 2014 أن الفوز باللقب أمر ممكن». وأجرى روزبرغ تجارب مبكرة في ملبورن اضطر خلالها لتغيير مكان جلوسه في سيارة «مرسيدس» بسبب مشاكل في الرقبة. وعلق روزبرغ خلال مؤتمر صحافي على علاقته بزميله هاميلتون الفائز بلقب بطولة العالم مرتين والتي شابهها بعض التوتر العام الماضي قائلا: «أحيانا نضحك مع بعضنا بعضا، وأحيانا يود كل منا أن يلكم الآخر». بينما أكد توتو فولف، مدير رياضة السيارات في «مرسيدس»، أنه لا يوجد تصنيف مسبق للسائقين، وقال: «إنني متأكد من أنها ستكون منافسة قوية، وبوسعنا أن نتوقع مشاهدة تسابق مثير بينهما مع وجود صراعات كبيرة على المراكز». ورفض فولف تقديم أي توقعات عن الموسم الجديد، وقال المسؤول النمساوي الذي رأى فريقه يفوز 16 مرة في 19 سباقا من سباقات الجائزة الكبرى العام الماضي بواقع 11 لقبا لهاميلتون مقابل خمسة ألقاب لروزبرغ: «أن أعطي توقعاتي في هذه المرحلة من الموسم فهو أمر لا يختلف كثيرا عن النظر داخل الكرة البلورية. وهذا لا نريده الآن». من ناحية أخرى، أعرب روزبرغ، الذي فاز بلقب سباق الجائزة الكبرى الأسترالي في 2014، عن أمله في أن يعود مواطنه فيتيل قويا ومنافسا لفريق «مرسيدس» هذا العام. وقال روزبرغ: «سيكون من الجيد أن يصعب علينا فيتيل الأمور.. وإن كنت أعتقد أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لكي يتأقلم مع فريقه الجديد». من جانبه، أكد فيتيل أن «الهدف المتوسط إلى بعيد المدى» في «فيراري» هو أن يصبح ثاني أفضل فريق في المضمار. وقال فيتيل: «نعرف إلى أين نريد أن نصل.. لكننا نعرف أيضا أن الطريق سيكون طويلا». ولم يحرز «فيراري»، الذي يقود سيارته الأخرى الفنلندي كيمي رايكونن، ألقاب أي سباقات جائزة كبرى منذ مايو (أيار) 2013. وأطلق فيتيل، المتوج بطلا للعالم أربع مرات عندما كان سائقا لفريق «ريد بول»، اسم «إيفا» على سيارته الجديدة «فيراري - 1 إس إف - 15 تي». وبذلك يكون فيتيل استأنف عادته بإطلاق الأسماء على سيارات السباق التي ينافس بها، وهي العادة التي بدأها مع فريقه السابق «ريد بول».

مشاركة :