توصل العلماء إلى بروتين جسدي يلعب دوراً في تمايز الخلايا الصباغية السليمة والمتسرطنة؛ ما يجعله علامة لسرطان الجلد، وربما هدفاً علاجياً له.يلعب البروتين «عامل النسخ المرتبط بصغر المقلة» دوراً محورياً في المحافظة على سلالة الخلايا الصباغية، وفي تمايزها إلى خلايا سليمة وخبيثة إلى جانب بقاء المتسرطن منها.وتوصل الباحثون إلى أن تثبيط الأنزيم «HAT» يمنع نمو خلايا سرطان الجلد والخلايا التي يرتفع بها التعبير عن البروتين المذكور، والتي تعد أكثر تحسساً لعملية التثبيط.يقول الباحثون: في حالة تقييم خلايا سرطان الجلد بواسطة المثبط؛ فإن الخلايا التي تكون أكثر تحسساً له؛ هي التي تحتوي على مستويات أكبر من التعبير عن عامل النسخ المرتبط بصغر مقلة العين، وأن مستويات ذلك العامل يمكن أن تنبئ عن مدى حساسية المرض لتلك العلاجات.يمكن أن يصبح للمثبط مجالات تطبيقية واسعة لعلاج الآفات المصطبغة الموجودة بالجلد مع احتمالية استخدامه كمرهم لعلاج فرط التصبغ.
مشاركة :