اقتصادي/ محافظ تحلية المياه: كلمة خادم الحرمين الشريفين رسالة نهضة وطن وجسر خيرٍ للمستقبل

  • 3/12/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 21 جمادى الأولى 1436 هـ الموافق 12 مارس 2015 م واس أكد معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم : أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان  بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي وجهها للمواطنين والمواطنات، تمثل رسالة كريمة يراد بها الخير للعالم أجمع وحملت مضامين سامية من أهمها التأكيد على أسس المملكة الثابتة والمتمسكة بالشريعة الإسلامية، إضافة إلى استنهاض الوطن في جميع المجالات نحو التقدم والازدهار من خلال سواعد أبنائه، مبينا أن خطابه ــ حفظ الله ــ انتقل بآليات الإدارة العامة والحكومية إلى التركيز على محور المستفيد الأول والأخير وهو المواطن والمواطنة. وبين آل ابراهيم في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن كلمة خادم الحرمين الشريفين كانت ضافية وشافية وطمأنة العالم بأن المملكة بلد راسخ في مبادئه وثابت بمواقفه ،مشيراً إلى أن كلمته استشرفت المستقبل ،وبشرت بأن السنوات القادمة ستكون بإذن الله زاخرة بالإنجازات والتقدم والازدهار من خلال متانة الاقتصاد الوطني، وعمق رؤية المملكة من خلال استهدافها تعزيز دور القطاع الصناعي الخدمي. ولفت محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة النظر إلى تنوّع مناصب قائد المسيرة التنموية خادم الحرمين الشريفين ودوره الفاعل -حفظه الله- في تحقيق هذا الوطن للإنجازات والعطاءات في كافة القطاعات التي عمل بها يحفظه الله في الدولة،مشددا على أن المملكة مستمرة بالتطور والازدهار والدفع بعجلة التنمية الشاملة والاقتصاد المتنوع الى الامام ، وهو ما اكد عليه المليك المفدى- حفظه الله - في كلمته بأن يضعه كل قائد في منظومته يسير عليه لتحقيق تطلعات الجميع . وقال الدكتور عبدالرحمن آل ابراهيم : إن هذه الرؤى هي ما يلمسه المواطن والمقيم في هذه البلاد المباركة من سرعة النقلة التنموية في الاقتصاد والعمران وغير ذلك من المشاريع الضخمة التي تزخر بها المملكة خلال السنوات الماضية. وعن قطاع تحلية المياه بين معاليه أن القطاع شهد ولله الحمد نقله نوعية مثله مثل القطاعات الاخرى، وأن ما تحقق لقطاع تحلية المياه يعود بفضل الله عز وجل إلى ما تنعم به مملكتنا الغالية من قيادة رشيدة واعية تحسن التعاطي مع المتغيرات السياسية والاقتصادية بحكمة وروية تحفظ التوازن في الإنفاق الحكومي، وعدم التأثير على خطط التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة وتطلعاتها الطموحة، ودون التأثير على المكتسبات التي تمس المواطن بشكل مباشر ،مؤكدا أن ذلك دليل على نجاح السياسية التي تعمل بها المملكة ووصولها ولله الحمد الى مصاف الدول العشرين عالميا، وتكشف بوضوح الطريق الذي تسير عليه قيادة المملكة وسياساتها الطموحة التي جعلت الإهتمام بالمواطن ورفاهيته في قائمة أولياتها لتحقق له النمو ورغد العيش. // يتبع // 11:55 ت م تغريد

مشاركة :