القوى الفلسطينية تدعو إلى التصعيد دعماً للأسرى

  • 4/14/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، إلى توسيع حملات الإسناد للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال «الإسرائيلي»، بالمسيرات أو الوقفات والاعتصامات اليومية في مراكز المدن وأمام الهيئات الدولية. وطالبت القوى، في بيان صدر عقب اجتماعها، أمس، «بتدخل دولي عاجل لإنقاذ حياة أسرانا في سجون الاحتلال ضحايا سياسات الموت والإرهاب الاحتلالي».ويواصل مئات الأسرى في سجون الاحتلال الإضراب عن الطعام لليوم السادس في «معركة الكرامة 2»، التي شرعت فيها الهيئات القيادية للأسرى مساء الاثنين الماضي، بعد رفض إدارة السجون الاستجابة لمطالبهم، كما دعت القوى إلى إحياء يوم الأسير الذي يصادف في السابع عشر من إبريل الجاري، بأوسع مشاركة جماهيرية وشعبية، وقالت: «وليكن يوماً كفاحياً وتصعيداً على نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال على مداخل المدن وبوابات السجون، تأكيدا لرسالة شعبنا ووفاء لتضحيات الحركة الأسيرة، وأن أسرانا لن يكونوا وحدهم». وشرعت عائلة العجلوني، في مدينة القدس، مرغمة على هدم منزلها في «عقبة رصاص» بحارة السعدية الملاصقة للمسجد الأقصى في البلدة القديمة، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس. والشقيقان شادي وفادي العجلوني، لاحقهما الاحتلال على منزلهما المتواضع، المشترك، داخل أسوار القدس القديمة، وأجبرهما على هدمه بأيديهما، مستعينين بعمال وبأصدقاء العائلة لإنهاء الهدم قبل نفاذ الفترة الزمنية التي حددتها لهما بلدية الاحتلال.وأصيب شاب بالرصاص في منطقة بيت عينون شمالي الخليل، وتم نقله إلى أحد المراكز الطبية في البلدة لتلقي العلاج. وذكرت مصادر محلية، أن شرطة الاحتلال، أطلقت الرصاص الحي على شاب وأصابته في فمه. وأصيب شاب في قرية بورين جنوبي نابلس، الليلة قبل الماضية، برصاص الاحتلال، خلال تصدي أهالي القرية لهجوم مستوطنين. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة، غسان دغلس: «إن الشاب عبادة النجار، أصيب بعيار حي في منطقة الفخذ، خلال التصدي لهجوم مستوطنين على بورين، وجرى نقله إلى مستشفى رفيديا وحالته مستقرة». ورجح دغلس، أن يكون مستوطن هو من أطلق النار على الشاب النجار خلال المواجهات، بحسب ما نقله شهود عيان. (وكالات)

مشاركة :