المدرب الوطني رائد المرزوق يقود الاتفاق إلى ثلاث بطولات رسمية حققت كرة اليد الاتفاقية بطولات على مستوى عال حيث حصد فريق الناشئين بطولة الدوري فيما نجح فريق الأشبال لكرة اليد في تحقيق بطولتي الدوري والكأس بقيادة المدرب الوطني رائد المرزوق وفي تصريح للملحق الرياضي بجريدة أخبار الخليج أكد المزوق صعوبة المهمة في مواجهة منافسات شديدة القوة والتحدي، حيث الاهتمام في تزايد للفئات العمرية الصغيرة على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية بدليل الوصول إلى نهائيات كأس العالم على مستوى الناشئين والشباب إضافة إلى الرجال وأشار المرزوق إلى أن المهمة التدريبية لم تكن سهلة في مواجهة التحديات الشاملة، وكانت البداية في إعداد الصغار مبكرا مع التركيز على جوانب الانضباط خلال التدريبات واتباع التعليمات والرغبة الجماعية للجهاز الفني والإداري واللاعبين في تحقيق الإنجاز إلى أن قربت المسافات وسهلت المهمة خصوصا وأن هناك لاعبين صغارا يلعبون في الفئتين ما يتطلب توزيع الجهد خلال التدريبات والاهتمام بالجانب الدراسي التعليمي لذلك كانت المهمة صعبة ومتشعبة. وأضاف المرزوق: تتمركز وراء ذلك الإنجاز الكثير من الوجوه التي تركت بصماتها على الحدث والتي تستحق مني الشكر والتقدير والبداية لإدارة نادي الاتفاق الرئيس أحمد المرزوق وأعضاء مجلس الإدارة وذلك على المتابعة اللصيقة والاهتمام، وأشير بالشكر للمدرب المساعد الشقيق الأكبر المرزوق الذي تحمل الكثير من الجهد رغم ما يعانيه من ألم والحاجة إلى استمرار العلاج من الإصابة لمواصلة عطائه في اللعب مع الكبار والإشراف على أكاديمية الصغار لكرة اليد، وأكد المدرب الوطني رائد المرزوق وجود بصمات واضحة للأخ الشقيق أكبر المرزوق، الذي أكد مساهمته بنسبة كبيرة في تطوير مهارات اللاعبين والشد من عزيمتهم ومتابعة مبارياتهم الودية والرسمية ورفع المرزوق تحياته إلى أحمد عبدالجليل المرزوق وحسين القطري حيث كان لهما دور كبير وفعال في تحقيق الألقاب الثلاثة وأُطلق عليهما الجنديين المجهولين حيث كانت عطياهم كثيرة وإرشاداتهم دقيقة ومساندة. وأشير بالشكر إلى اللاعبين الأبطال الذين قدموا الكثير وتحملوا الصعوبات في التدريب وترجموا ذلك بالمزيد من الجهد والانضباط السلوكي خلال التدريب والمباريات. ولفت المرزوق إلى أن نسبة حضور التدريبات للفئتين الأشبال والناشئين تجاوزت التسعين في المائة. وأشير بالشكر إلى المدرب الوطني القدير عادل السباع الذي كان له دور إيجابي في التوجيه والإرشاد ووظف خبراته الميدانية الطويلة في تقديم المساعدة حيث كانت الاستفادة كبيرة لها نتاجها الملموسة، وأكد المرزوق أهمية المحاضرات التحفيزية التي قدمها السباع حيث استفاد اللاعبون من خبراته التحليلية للمباريات وترجمتها إلى واقع عملي خلال المباريات وأضاف المرزوق مؤكدا تعلمه الدورس من إستاذ كبير وقدم الشكر للسباع الشريك الأساسي في الإنجاز. وأضاف رائد المرزوق أن بداية الإعداد كانت مبكرة وكانت الظروف صعبة بالنسبة إلي في التنسيق بين التدريب مع المنتخب وتدريب الناشئين والأشبال بالاتفاق خلال شهر رمضان الفائت حيث كانت البداية باختبار قدراتهم على حمل الأوزان الخفيفة التي تضيف المزيد من الثقة للاعبين الصغار وتحميهم من الإصابة في المواجهات الصعبة وأكد أن المهارة مرتبطة بالقوة والأجسام الضعيفة لا يمكنها كسب المهارة وكانت المهمة الأولية ترتكز على المشاركة والمنافسة ولم تكن البطولة من أولويات المشاركة، ومع تحسين الجانب المهاري وارتفاع منسوب الثقة بدأنا نفكر في المنافسة والاقتراب من المراكز المتقدمة وواجهنا صعوبات في مباريات كأس الأشبال ومن بعدها دوري الناشئين وأشاد بدور أولياء الأمور ووجودهم أثناء التدريبات والمباريات وكان لهم تأثير إيجابي على الانتصارات التي تحققت فيما بعد.
مشاركة :