بطولة إسبانيا لكرة القدم.. برشلونة «الرديف» يتعادل سلبيا.. وأتلتيكو يقلص الفارق

  • 4/14/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

مدريد - أ ف ب: عاد برشلونة المتصدر بتشكيلة رديفة إلى حد كبير، بنقطة واحدة من تعادل سلبي في ملعب هويسكا الأخير، فقلص وصيفه أتلتيكو مدريد الفارق عنه إلى 9 نقاط بفوزه على سلتا فيغو بهدفين نظيفين في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم. ورفع برشلونة رصيده إلى 74 نقطة مقابل 65 لفريق العاصمة قبل ست مراحل على انتهاء البطولة، أي انه يتعين على الفريق الكاتالوني خسارة ثلاث مباريات والتعادل في واحدة، وفوز أتلتيكو بجميع مبارياته لكي يتوج الأخير بطلا. وعلى ملعب «إل ألكوراز» الذي يتسع لـ7638 متفرجا فقط، اكتفى برشلونة بنقطة التعادل أمام مضيفه صاحب المركز الأخير. وخاض برشلونة المباراة في غياب تسعة لاعبين أساسيين في صفوفه أبرزهم نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس، مع تفضيل المدرب إرنستو فالفيردي إراحتهما للمباراة المرتقبة الثلاثاء ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا على ملعب كامب نو (فاز ذهابا 1- صفر في إنجلترا)، بينما غاب الأوروغوياني لويس سواريز والمدافع جيرار بيكيه بداعي الإيقاف، والكرواتي إيفان راكيتيتش بسبب المرض. وكان خط هجوم الفريق الكاتالوني غير مألوف بدليل شغل الغاني كيفن برينس بواتنغ مركز رأس الحربة يعاونه الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي على اليمين بعد عودته من إصابة أبعدته حوالي شهر، والجناح الآخر البرازيلي مالكولم. والحال تنطبق على خط الدفاع الذي ضم ثلاثة وجوه جديدة هم الظهير الأيمن السنغالي موسى واغي الذي شارك في نهائيات مونديال روسيا 2018 وقلبا الدفاع جان كلير توديبو والكولومبي جيسون موريو، في حين شارك خريج أكاديمية «لا ماسيا» التابعة للنادي الشاب ريكي بويغ (19 عاما) في خط الوسط. كما ضمت التشكيلة أربعة لاعبين يشاركون للمرة الأولى في الدوري، وهو ما يحصل في الفريق الكاتالوني للمرة الأولى منذ 17 مايو 2009. واعتبر فالفيردي أن المباراة كانت مثالية لإجراء تبديلات على التشكيلة وقال في هذا الصدد: «بطبيعة الحال نسعى دائما إلى الفوز، لكن ما هو أكيد أيضا أن هذه المباراة كانت تكتسي طابعا مميزا لأننا نعيش أسبوعا مميزا». وأضاف: «خضنا مباراة شاقة الأربعاء (ضد مانشستر يونايتد) ولدينا مباراة الإياب يوم الثلاثاء. اعتبرت أن الوقت قد حان لإجراء هذه التغييرات، وإن كانت كثيرة في الواقع». وحمل حارس مرمى برشلونة الاسباني مارك اندري تير شتيغن شارة القائد في حين بلغ معدل أعمار لاعبي برشلونة 24 عاما وهو الأدنى في الليغا هذا الموسم. وجاءت المباراة متواضعة المستوى طوال الدقائق التسعين وخلت من الفرص الحقيقية على مرمى الفريقين. وسنحت أول فرصة لبرشلونة عندما مرر بويغ كرة أمامية باتجاه ديمبيلي لكن حارس هويسكا روبرتو سانتاماريا تصدى لمحاولته (17). واستمر الإيقاع البطيء في الشوط الثاني وكاد مالكولم يفتتح التسجيل لكن كرته اليسارية تصدى لها القائم (57). وأشرك مدرب برشلونة البرازيلي فيليبي كوتينيو وجوردي ألبا في الدقائق العشرين الأخيرة في محاولة للخروج بنقاط المباراة الثلاث، لكن من دون جدوى. أتلتيكو يواصل الضغط وعلى ملعب «واندا متروبوليتانو» في العاصمة الإسبانية، خرج أتلتيكو مدريد فائزا بهدفين نظيفين. ويدين أتلتيكو بالفوز لحارس مرماه السلوفيني يان أوبلاك الذي تصدى لثلاث محاولات خطرة في الشوط الأول قبل أن يفتتح فريقه التسجيل في أواخر هذا الشوط. وخاض أتلتيكو مدريد المباراة في غياب هدافه دييغو كوستا الذي طرد في مباراة القمة ضد برشلونة الأسبوع الماضي بعد شتمه الحكم، فعاقبه الاتحاد الاسباني بالإيقاف ثماني مباريات، ما يعني أن موسمه انتهى، كون فريقه خرج من كأس إسبانيا ومن دوري أبطال أوروبا. وسدد ساوول نيغيز لاعب وسط أتلتيكو الدولي كرة يسارية من مشارف المنطقة بين يدي حارس سلتا فيغو (2). ثم أطلق الفرنسي أنطوان غريزمان كرة طائشة على الطاير (7). وتصدى أوبلاك بطريقة رائعة لكرة مقصية أطلقها الجزائري رياض بودبوز (17)، ثم تدخل أوبلاك مرة جديدة منقذا مرماه من هدف أكيد بإبعاده تسديدة زاحفة للمغربي سفيان بوفال (31). ونجح غريزمان في افتتاح التسجيل عندما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة على مشارف المنطقة فأطلقها لولبية سكنت سقف الشباك (42)، رافعا رصيده إلى 14 هدفا هذا الموسم في الدوري المحلي. وفي الشوط الثاني أشرك مدرب أتلتيكو الأرجنتيني دييغو سيميوني المهاجم ألفارو موراتا بدلا من فيتولو، فحسم النتيجة لصالح فريقه عندما استثمر كرة في العمق من غريزمان فراوغ الحارس وأودع الكرة في شباكه (74).

مشاركة :