حذَّرت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها مجددًا من السفر إلى تركيا، ودعت مواطنيها إلى إعادة النظر في قرار السفر إلى أي مناطق قريبة من الحدود السورية والعراقية؛ إذ تتزايد احتمالية وقوع حوادث إرهابية وعمليات خطف للأجانب. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الجماعات الإرهابية تواصل التخطيط للقيام بعمليات محتملة، تستهدف المناطق السياحية والفنادق ومراكز التسوق التجاري والمطاعم والأندية ودور العبادة. وأشارت الوزارة إلى قيام السلطات التركية بعمليات اعتقال عشوائية بدوافع سياسية، شملت عشرات الآلاف من الأشخاص، بينهم مواطنون أمريكيون، بزعم انتمائهم إلى منظمات إرهابية استنادًا إلى أدلة مزعومة ضعيفة. ودعت جميع منسوبي الولايات المتحدة العاملين في تركيا إلى عدم السفر إلى العديد من المدن والأقاليم دون إخطار مسبق بالوجهة، مع التشديد على أن قدرة الولايات المتحدة على تقديم خدمات إغاثة ضئيلة للغاية في عدد 14 مدينة تركية. موضحة أن الجماعات الإرهابية من المرجح أن تقوم بشن هجمات دون سابق إنذار على المرافق الحكومية، وخلال أي فعاليات رياضية أو ثقافية حاشدة، وضد المؤسسات التعليمية والمطارات، وغيرها من الأماكن العامة. وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنها قامت بإضافة وسم "K" إلى منشور تحذير سفر مواطني الولايات المتحدة إلى تركيا، الذي يشير إلى تزايد احتمال تعرُّض الأجانب لعمليات اختطاف في الوجهات التي يضاف إليها هذا الوسم.