أكد مدرب الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي الأوروغوياني خورخي فوساتي بأن طرد الحربي بالبطاقة الحمراء أمام الهلال أثر على الفريق. وقال: «لعبنا المباراة بشكل متوازن مع أفضلية الفرص لصالحنا، ولكن الطرد أثر على الفريق، شاهدنا في الشوط الثاني انضباطا تكتيكيا كبيرا من اللاعبين رغم النقص العددي وقاتلوا من أجل تعديل النتيجة حتى صافرة النهاية». وأضاف «في آخر ربع ساعة من زمن المباراة كان بالإمكان للاعبين أن يعدلوا النتيجة ولكن بعض الفرص التي أهدرت لم تستغل بالشكل الأمثل وكان الفريق أقرب للتعادل، ولو جمعنا عدد الفرص التي ضاعت سنصل إلى عدد كبير من الأهداف». وتابع «شاهدنا لاعبين الهلال أضاعوا كثيراً من الوقت بعد ضغط وإصرار لاعبي فريقي، خصوصاً آخر الدقائق من عمر اللقاء». وعن تغيير السومة، قال: «حرصنا على تغيير اللاعب عمر السومة لأنه راجع من إصابة، لذلك اتخذت قرار تغييره من أجل إراحته للمباراة المقبلة». وختم حديثه «أبرز الغيابات التي شهدها فريق الأهلي خلال المواجهات الماضية بسبب الإصابات والإرهاق، ونسعى لتجهيزهم للاستفادة منهم فيما تبقى من الموسم الرياضي». عبدالغني: لم نتأثر بالنقص والهلال استحق الانتصار عبدالغني من جهته اعترف الظهير الأيسر حسين عبدالغني بخسارة التحدي الذي كان بينه وبين مهاجم الهلال الفرنسي غوميز، مؤكداً بأن الهلال استحق نتيجة المباراة والتي انتهت بهدف دون مقابل. وقال: «النقص العددي أثر علينا حتى نفسيًا لأننا أصبحنا نبذل مجهودًا مضاعفًا، واستطاع الهلال أن يسجل هدفاً وحافظ عليه وفاز بالنقاط الثلاث والتي كان يستحقها عطفاً على مجريات اللقاء، والمباراة كانت بين فريقين كبار، حاولنا نحن كلاعبين في بذل مزيداً من الجهد المضاعف ولم يحالفنا الحظ في ترجمة بعض الفرص المحققة إلى أهداف». وعن تغييرات المدرب، قال: «فوساتي غامر في تغييراته لأن الخسارة بهدف تساوي الخسارة بهدفين، بذل المدرب جهدًا كبيرًا لتدارك الأمر ولم يُوفق في النهاية، أتمنى أن تكون المباراة ممتعة للجماهير، لاسيما وأننا واجهنا فيها فريقًا كبيرًا يُنافس بقوة على بطولة الدوري». وعن مواجهته الصعبة لجبهة هلالية تضم كاريّو والبريك: قال: «من المفترض أن يُجهّز اللاعب نفسه بشكل مناسب قبل المباراة، ومن لا يجد نفسه ندًا في هذه المباريات فالأفضل أن يجلس في بيته». وتابع: «كرة القدم بها مسألة التوفيق قبل كل شيء، كنّا نريد الفوز على الهلال، وحرصنا على تحقيق النقاط الثلاث، وكان التوفيق حليف الهلال وبعد هذه النتيجة ازداد الدوري سخونة وأصبحت المنافسة قوية بين فريقي النصر والهلال، ونتمنى للفريقين التوفيق في مبارياتهما المقبلة». وعن دخول فريق الأهلي بتشكيلة مليئة بالبدلاء في المباراة، قال: «عانينا من عدّة إصابات وبعض اللاعبين كان لديهم وعكة صحية، ولهذا أراح فوساتي اضطراريًا بعض اللاعبين، وأمام الفريق الإيراني افتقدنا لثلاثة لاعبين منهم حسين المقهوي الذي لم يكن جاهزًا، ومحمد آل فتيل الذي غاب أمام بيروزي، وحتى سلمان المؤشر لم يُشارك بالمباراة الآسيوية الأخيرة بسبب وعكة صحية، وحتى أمام الهلال لم تتأكد مشاركته إلا في آخر لحظة». وعمّا دار بينه وبين غوميز من تلاسن، قال :»كنت أتحداه لأنني مدافع وهو مهاجم، وأنا من خسرت لأن فريقه هو الذي كسب المباراة». وختم حديثه: «هدفي تقديم كل مالدي داخل الملعب، الأهلي والنصر عينان في رأس، ويبقى الأهلي بيتي، وحتى فريق أحد أقدره وأي نادٍ تشرفت بتمثيله أعتز به طوال مشواري الرياضي. نيكولاي: النقص أثر علينا ولعبت في غير مركزي نيكولاي أكد صانع الألعاب الروماني نيكولاي ستانتشو أن المركز الذي شارك فيه بتوصية من مدربه خورخي فوساتي أمام الهلال منعه من التسديد خلال المباراة. وقال: «حاولت لعب الكرات الأمامية لكننا لم نكن نملك الكثير من الحلول بسبب النقص العددي كما أننا دافعنا كثيرًا خلال المباراة، كان من الصعب إرسال الكرات الأمامية من الناحية اليُمنى بالنظر لكل هذه الظروف، لقد حاولت إرسال الكرات القصيرة للمهاجم دجانيني تفاريس، لكن لعب الكرات الطويلة كان وصولها لنا صعبًا لأننا دخلنا بمهاجم واحد فقط في المباراة». وعن عدم محاولته التسديد والتوغل، قال: «لأنني لعبت جناح أيمن وهذا ليس بمركز بإمكاني التسديد منه، كيف سأُسدد من جانب الملعب، ولأنني لو توغّلت داخل مناطق الخصم ستتتهيأ الكرة أمام قدمي اليُسرى وهي ليست قدمي القوية التي أُجيد التسديد بها، لكن برغم كل هذا حاولت في مرّات قليلة التسديد ونجح المعيوف والدفاع في التصدي لهذه التسديدات القليلة». نيكولاي فوساتي
مشاركة :