غياب أطراف يؤخر التحقيق في استئصال «غدد تناسلية» لطفل

  • 4/14/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تأخر حسم التحقيق الذي تجريه صحة الطائف في قضية الخطأ الطبي المتسبب في استئصال «الغدتين التناسليتين الذكرية» لطفل في مستشفى الملك فيصل بالطائف، بعدما غاب عن الاستدعاء كل من المدير المناوب وأحد أطباء الطوارئ الموجودين وقت مراجعة الطفل للمستشفى، الذي اتهمه والد الطفل بأنه رفض استقبال ابنه لأكثر من 6 ساعات، مما فاقم إصابته بالتواء في الغدتين، والتسبب في عاهة مستديمة.وأكدت مصادر لـ«عكاظ» أن المسؤولين كان من المفترض حضورهما للتحقيق الخميس الماضي، إلا أنهما تأخرا ولم يحضرا في الموعد، في وقت تستمر صحة الطائف في التحقيقات مع عدد من الأطراف للتعرف على ملابسات الواقعة.وأوضحت المصادر أنه تم استدعاء ولي أمر الطفل للتوقيع على النموذج رقم 10 شكوى مواطن، فيما تمت المطالبة بإرسال أشرطة الكاميرات، وتحديد الوقت في الخطاب المرسل لمعرفة صحة الادعاء من والد الطفل بمراجعة الطفل ووالدته وأحد أقاربهم للمستشفى ليلا.من جهته، طالب سلطان الحارثي (والد الطفل) بلجنة محايدة من خارج الشؤون الصحية في محافظة الطائف، مشيرا إلى أنه يثق في كافة مستلمي القضية ومتابعيها من قيادات وأطباء الصحة.فيما دخلت جهتان رسميتان هما حقوق الإنسان والرقابة والتحقيق في قضية طفل الطائف.يذكر أن تفاصيل الواقعة تعود إلى اتهام والد الطفل أطباء في مستشفى الملك فيصل بالتسبب في عاهة مستديمة لابنه، وضياع مستقبله، بعدما اضطروا لاستئصال «الغدتين التناسليتين الذكرية» له، إثر إهمال حالته ورفض استقباله لأكثر من 6 ساعات.وحسب رواية سابقة من والد الطفل لـ«عكاظ»، فإن التفاصيل تعود عندما راجعت زوجته طوارئ المستشفى فجرا (الساعة 2 صباحا)، مصطحبة ابنها الذي كان يعاني من ألم شديد أسفل البطن اتضح لاحقا أنه التواء في الغدتين التناسليتين، إلا أن المستشفى رفض استقباله بحجة عدم وجود أصل السجل العائلي، وأن الصورة لا تكفي لتقديم الكشف والعلاج، إذ كان الأب خارج الطائف وقتها.وقال: «حاولت معهم لقبول حالته، لكنهم تمسكوا بالرفض، رغم محاولات إعطائهم إثباتا لأحد الأقارب، لحين وصول السجل الأصلي».وأضاف أن والدته اضطرت للعودة إلى المنزل، وراجعت المستشفى في اليوم التالي بصورة بطاقة العائلة نفسها، وتم الكشف عليه، ليحال فورا لغرفة العمليات، إذ اتضح أنه كان يعاني من التواء في الغدتين، ويجب استئصالهما، لأنهما أصبحتا عديمتي الفائدة نهائيا، بسبب احتباس الدم فيهما لأكثر من 6 ساعات، وهي مدة الانتظار للكشف عليه.

مشاركة :