4 أرقام تمنح الأهلي بارقة أمل في مهمة «الريمونتادا الإعجازية» أمام صن داونز

  • 4/14/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

يواجه النادي الأهلي المصري، حامل الرقم القياسي في الفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا، برصيد ثمانية ألقاب، ووصيف النسختين الماضيتين، التحدي الأكبر في تاريخه، عندما يدخل معركة حامية من أجل تعويض هزيمته المذلة أمام ضيفه صن داونز الجنوب إفريقي، حين يلتقيه في السابعة مساء اليوم السبت على استاد برج العرب، في إياب دور الثمانية. وتلقى الأهلي أسوأ هزيمة في تاريخه، بعد خسارته ذهابًا السبت الماضي بخماسية نظيفة على أرض صن داونز، الفائز باللقب الإفريقي عام 2016، متخطيًا هزيمة الأهداف الأربعة النظيفة ضد إينوجو رينجرز النيجيري قبل 16 عامًا، في مسابقة كأس الكونفيدرالية الإفريقية، ويسجل الهزيمة الأكبر في تاريخه الإفريقي. ومن أجل بلوغ دور الأربعة، سيكون على الأهلي أن يصبح أول فريق في تاريخ المسابقة يعوّض خسارته في الأدوار الإقصائية بفارق خمسة أهداف، لكن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق؛ رغم محاولة مسؤوليه بث روح التفاؤل بين اللاعبين والجماهير قبل مواجهة الليلة. وعلى الأهلي أن يتفوق على ما حققه سيمبا التنزاني قبل أربعين عامًا، حين عوَّض خسارته ذهابًا على أرضه أمام موفوليرا واندررز الزامبي برباعية نظيفة بالفوز إيابًا خارج ملعبه 5 - صفر. ويعطي التاريخ بارقة أمل للعملاق المصري، الذي نجح سابقًا في تسجيل سبعة أهداف مرة واحدة، وستة أهداف مرتين، وخمسة أهداف خمس مرات على أرضه، في مواجهات من مباراتين في المسابقة القارية الأم. كما سبق لمنافسه الجنوب إفريقي، أن خسر بنتيجة 1-6 قبل 19 عامًا على أرض إفريقيا سبورت الإيفواري في دور المجموعات. ومن المقرر أن يتلقى الأهلي دعمًا جماهيريًا كبيرًا، بعدما وافقت السلطات الأمنية على السماح لـ30 ألف مشجع بحضور المباراة، في الوقت الذي طالب فيه الأهلي بأن يُسمح بستين ألفًا. وتفرض السلطات الأمنية قيودًا على عدد المشجعين، الذين يسمح لهم بحضور المباريات، منذ أحداث مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي في فبراير 2012، التي راح ضحيتها 74 شخصًا. وتكون هذه القيود صارمة غالبًا في المباريات المحلية، بينما تسمح السلطات بحضور أعداد أكبر من المشجعين في المباريات القارية. وفي السياق نفسه، استعاد الأهلي لاعبه وليد سليمان الغائب عن صفوفه منذ تعرضه لإصابة في الركبة، خلال لقاء شبيبة الساورة الجزائري في دور المجموعات للمسابقة القارية في يناير الماضي، وقد استأنف المشاركة في التمارين الجماعية مع الفريق يوم الإثنين الماضي، وأصبح جاهزًا للتواجد تحت تصرف الجهاز الفني بقيادة مارتن لاسارتي، لكنه في المقابل سيفتقد كريم وليد «نيدفيد»، وسعد سمير للإصابة. على جانب آخر، سيكون الترجي التونسي بطل الموسم الماضي، مرشحًا لحجز بطاقته الى الدور نصف النهائي، عندما يستضيف النادي الرياضي القسنطيني الجزائري الذي خسر 2-3 على ملعبه «الشهيد حملاوي» في قسنطينة، ما يرجح أن تنتهي مغامرته عند دور الثمانية، الذي وصله للمرة الأولى في تاريخه. وينطبق الأمر ذاته على الوداد البيضاوي المغربي بطل النسخة قبل الأخيرة، الذي عاد ذهابًا من ملعب حوريا الغيني بالتعادل السلبي، كما حال مازيمبي الكونغولي الديمقراطي، بطل المسابقة خمس مرات آخرها 2015، الذي حقق النتيجة ذاتها خارج ملعبه ضد سيمبا التنزاني.

مشاركة :