حثَّ 70 برلمانيًا بريطانيًا، اليوم السبت، على إعطاء أولوية لتسليم جوليان أسانج، مؤسس موقع «ويكيليكس» للسويد، إذا أعاد ممثلو الادعاء فتح تحقيق حول ما يزعم من تورطه في اغتصاب هناك. وقالت ستيلا كريسي، من حزب «العمال» المعارض، إن المجموعة تريد «الوقوف مع ضحايا العنف الجنسي»، وسط مخاوف بأنه يمكن تهميش قضية تسليم أسانج للسويد؛ حيث تركز الحكومة المحافظة على طلب تسليم أسانج لأمريكا. وطالبت كريسي، التي نشرت خطابًا مفتوحًا على «تويتر»، الوزراء البريطانيين بالقيام بكل ما في وسعهم لضمان تسليم جوليان أسانج للسلطات السويدية إذا طالبت بذلك». جاءت المزاعم بالاغتصاب، بعد أن زار أسانج السويد في عام 2010، وغادرها متوجهًا إلى بريطانيا. وفي عام 2012، فر إلى سفارة الإكوادور في لندن، بعد أن خسر معركة قانونية ضد تسليمه للسويد، وسط مخاوف بأنه سيتم تسليمه إلى السلطات الأمريكية؛ بسبب نشر موقع «ويكيليكس» برقيات دبلوماسية أمريكية سرية. كان أسانج، وهو مواطن أسترالي، قد عاش داخل سفارة الإكوادور سبع سنوات، لكن علاقته بها أصبحت متوترة. وأخرجت الشرطة البريطانية أسانج (47 عامًا) من المبنى يوم الخميس الماضي، بعد أن ألغت كيتو، عاصمة الإكوادور، طلبه باللجوء إليها.
مشاركة :