دعت القوى الوطنية الفلسطينية في رام الله والبيرة، إلى توسيع حملات الإسناد للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالمسيرات أو الوقفات والاعتصامات اليومية في مراكز المدن وأمام الهيئات الدولية. وطالبت القوى في بيان صدر عقب اجتماعها اليوم السبت، بتدخل دولي عاجل لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، داعية إلى إحياء يوم الأسير الذي يصادف في 17 أبريل من كل عام بأوسع مشاركة جماهيرية وشعبية، مطالبة بأن يكون "يوماً كفاحياً على نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال على مداخل المدن وبوابات السجون وفاء لتضحيات الحركة الأسيرة". واعتبرت القوى يوم الجمعة المقبل يوماً للتصعيد الميداني في كافة نقاط التماس مع الاحتلال، انتصاراً للأسرى وتحدّياً لاجراءت الاحتلال. كما دعت إلى توسيع حملات المقاطعة لمنتجات الاحتلال بكل أشكالها، مع قرب شهر رمضان المبارك، وتفريغ الأسواق الفلسطينية من بضائع المحتل. ويواصل مئات الأسرى في سجون الاحتلال الإضراب عن الطعام لليوم السادس في "معركة الكرامة 2" التي شرعت بها الهيئات القيادية للأسرى، مساء الاثنين الماضي، بعد رفض إدارة السجون الاستجابة لمطالبهم. وكان من ضمن مطالب المعتقلين المضربين عن الطعام، "نقل الأسيرات لقسم آخر أفضل، وتحسين ظروف احتجاز الأسرى الأطفال، ووقف سياسة الإهمال الطبي وتقديم العلاج اللازم للمرضى، وإنهاء سياسة العزل". ومن بين المطالب كذلك "توفير الشروط الإنسانية في ما يسمى بـ "المعبار"، وهو محطة يمر بها الأسرى عند نقلهم من معتقل لآخر، وقد ينتظر فيه الأسير لأيام.
مشاركة :