قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، إن الفلاحين انتفضوا في جميع أنحاء الجمهورية لتأييد التعديلات الدستورية فقد نظمت النقابات الفرعية بالبحيرة والدقهلية وأسيوط والمنوفية مؤتمرات جماهيرية ولم يخل أي مؤتمر أو ندوة أو فعالية لتأييد الدستور في أي مكان بمصر من الفلاحين وتنافس المزارعين والفلاحين في المشاركة تارة بتعليق يافطة وتارة بالمشاركة بمؤتمر أو ندوة.وأكد  أبو صدام  أن السر وراء الإقبال الشديد من الفلاحين يكمن في أنهم هم من طالبوا بهذه التعديلات ولسعادتهم البالغة في تحقق أغلي أمانيهم وهو الأمل الذي بعثته هذه التعديلات في إمكانية بقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد 2022 بزيادة مدة الرئاسة من 4 سنوات إلى 6 سنوات حيث كانت المادة 140 مسار قلق لدى الوسط الفلاحي.ولفت إلى أن بقاء التمثيل الملائم للفلاحين بتعديل المادة 243 زاد السعادة لديهم وجعلهم أكثر إقبالا علي المشاركة في الحياة السياسية بعد أن ظلوا لعقود يسمون بحزب الكنبة لعدم رغبتهم في المشاركة السياسية في العقود الماضية وكان عزوفهم في الماضي لشعورهم بالتهميش، موضحا أن الفلاحين سيشاركون في كل المؤتمرات والندوات والحملات القادمة لتأييد تعديل الدستور بجميع المحافظات، معتبرين ذلك واجبا وطنيا  تقتضيه المرحلة الراهنة.وأشار نقيب عام الفلاحين إلي أن الفلاحين سيشاركون أيضًا وبكثافة في النزول والتصويت بنعم للتعديلات الدستورية 2019 كون التعديلات استجابت لرغباتهم، مضيفا أنه من المنتظر إقامة العديد من المؤتمرات الفلاحية بالجهود الذاتية للأعضاء، في كل بقعة من أرض الوطن لافتًا إلى النقابة العامة للفلاحين سبق وقامت بإطلاق عدد من الفعاليات والندوات التى شملت شرح وتوعية لأهمية الاستفتاء في التعديلات الدستورية 2019، المقترحة، والتعرف على مدي نفعها للفلاحين.وأضاف أبوصدام أن الالتفاف الوطني حول أهمية المشاركة والنزول في التعديلات الدستورية نابعا من حب حقيقي للزعيم عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإيمانا بقدرته الكبيرة علي تخطي هذه المرحلة والوصول بمصر إلي المكانة التي تستحقها وحرصا علي المصلحة العليا للبلاد وإحساسا بمدي دقة وحساسية هذه المرحلة الفارقة في تاريخ مصر والعالم العربي.