شرعت الجامعات الجزائرية منذ الساعات الاولى من صباح اليوم الاحد في غلق أبوابها لمواصلة الاحتجاجات مساندة للحراك الشعبي الذي يستمر منذ ال22 من فبراير الماضي للمطالبة بتغيير النظام.وتجمع طلبة الجامعات من مختلف التخصصات في العاصمة بالجامعة المركزية (يوسف بن خدة) وجامعة علوم التكنلوجيا (باب الزوار) بعد ان اضربوا عن الدراسة ملتفين حول مداخل الجامعات الرئيسة رافعين الرايات الوطنية ولافتات تحمل شعارات تطالب بتغيير النظام ورحيل جميع رموزه.وشمل الاضراب جامعات اخرى عبر مختلف مناطق البلاد حيث تحولت المدرجات الى منابر سياسية للدفاع عن الحراك الشعبي وتبادل الافكار المتعلقة بالوضع السياسي العام الذي تعيشه البلاد.يذكر أن الجزائر تشهد منذ ال22 من فبراير الماضي حراكا شعبيا متزايدا اضطر على أثره الرئيس بوتفليقة إلى التراجع عن ترشحه لولاية جديدة وتأجيل الانتخابات الرئاسية ليستقيل بعدها من منصبه كرئيس للجمهورية.وتم تعيين عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة وفقا للمادة (102) من الدستور الذي قرر استدعاء الهيئة العليا للانتخابات الرئاسية ليوم 4 يوليو المقبل إلا أن الحراك الشعبي يرفض الاعتراف به ويطالب باستقالته كونه أحد رموز النظام السابق.
مشاركة :