في ظاهرة ليست بالغريبة على شبابنا السعودي المناظل الذي يسعى دوما لخدمة وطنه وشعبه حبا ووفاء لهذه الأرض المباركة . ووصولا للرقي بهذا الوطن الغالي. أكثر من ١٠٠ شاب سعودي متطوع إنضم مؤخرا لفريق تطوعي يسعى جاهدا لتقديم يد العون للمنكوبين و تفريج كربهم رغم المخاطر والصعوبات التي تحيط بهم.. عمل جبار و رائع يجدون من خلاله لذة الراحة في إسعاد الآخرين .. بدأ هذا الفريق التطوعي مشواره في أواخر شهر رمضان المبارك عام ١٤٣٩ بعدد قليل يبلغ حوالي (٢٧) شاب ويتمحور عمل الفريق في البحث والتقصي عن المفقودين سواء ( في البر أو البحر ) وتقديم كل ما من شأنه ينقذ حياتهم هذا بالإضافة إلى دعم دوريات الأمن داخل النطاق السكني و إنقاذ السيارات العالقة و أعمال أخرى . ويتكون الفريق التطوعي المتميز من ( غواصين و محترفين و مدربين متميزين هذا عدا الطيران الشراعي وغيره). ويخدم الفريق منطقة الخفجي ممتد إلى خرخير والمنطقة الشرقية و الرياض وحائل وجازان .. ويسعون جاهدين لخدمة جميع مناطق المملكة مستقبلا. والجدير بالذكر أن الفريق التطوعي له تعاون جميل ورائع مع جميع غرف العمليات في المملكة كالشرطة و أمن الطرق وسلاح الحدود والدفاع المدني. ولا يسعني من خلال مقالتي إلا أوجه بالشكر الجزيل بعد شكر الله تعالى إلى قائد الفريق في الجبيل صالح الحربي الذي لم يتواني في تقديم نبذة بسيطة عن عمل الفريق التطوعي و الشكر أيضا موصول لمنسق هذا اللقاء مازن البشير ولجميع أعضاء الفريق . وفقكم الله و أعانكم .