شهدت مدينة ومركز بلبيس، مؤتمرا جماهيريا حاشدا نظمه حزب مستقبل وطن بالشرقية برئاسة الدكتور محمد سليم الأمين العام بالمحافظة، بهدف التوعية بالتعديلات الدستورية وأهمية المواد المستحدثة بالنسبة للمواطن والدولة، وذلك بحضور هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بالشرقية، وبلبيس، وعدد من البرلمانيين، وممثلين عن الأزهر والكنيسة، وعمداء وكبار عائلات القرى والعزب بالمركز. وقال المهندس أحمد الخطيب أمين العضويات بمستقبل وطن بالشرقية، والمشرف على مركز بلبيس، إن أبناء المحافظة دائمًا ما يلبون نداء الدولة، ويعلنون للعالم أجمع وللقيادة السياسية مدي ثقتهم بها، وقدرتهم علي التمييز بين الحق والباطل، والتصدى لكل ما يعيق التنمية وبناء الدولة المصرية، ولا يمكن لأي شئ ان يعطل مسيرة الإصلاح ولذا يجب علي الجميع النزول أيام الاستفتاء.وأضاف "الخطيب" أن تعديل الدستور يهدف لمواكبة وضع مصر الجديد على المستويين الإقليمي والدولي بعد أن أصبح القرار السيادي المصري حرًا، وقادر على تثبيت دعائم الدولة ولديه القدرة على استكمال المشروعات العملاقة لتنطلق مصر إلى المستقبل على أسس سليمة، معربًا عن سعادته بوجود آلاف الشباب بالمؤتمر الجماهيري، الذى عبر عن ان هذه الفئة الشابة لبت دعوة قيادتها، بضرورة التحام الشباب، والفتيات. وأوضح "محمد عثمان حجازي" أمين أمانة حزب مستقبل وطن بـ بلبيس في كلمته، أن المشاركة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية ستبعث برسالة الي الخارج مفادها اصطفاف الشعب المصري ومؤسساته خلف الدولة، والتي تسير بخطوات عملاقة خلال السنوات الماضية منذ ثورة 30 يونيو سواء من ناحية الإصلاح الاقتصادي أو عودة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية وسط تحديات حقيقة تواجه المنطقة العربية والشرق الأوسط، مؤكدًا بأنه لزاما على الجميع الاصطفاف والتعبير عن حبهم للدولة بالتصويت بنعم للتعديلات الدستورية. وأكد "حمودة محمد حمودة" أمين التنظيم عن مركز بلبيس انه يتوجه بحديثه الي الفلاحين والعمال وخاصة لما يمارسونه من قوة تصويتية عالية من أبناء المركز مشيرا الي حرص الدولة بكافة أجهزتها على مصلحة العمال والفلاحين والمرأة، ويجب عليهم جميعا النذول والمشاركة في الاستحقاق القادم، نظرًا لما يحويه من اهتمام وتمثيل نيابي، يليق بهذه الفئات،وتكون رسالة الي القوي السياسية وجميع دول العالم ان المواطن المصري يثق في قيادته السياسية ويقف داعما لها، مشيرًا بأن مكانة بلبيس التاريخية ساهمت في صنع وعي وثقافة العائلات في القرى والعزب، واقر الحضور بمشاركاتهم وتقديم صورة تليق بأن هناك شعب مثقف.وقال الدكتور أحمد علاء أمين الشباب إن الدولة المصرية ليس عليها فواتير يجب تسديدها لأحد وعلى العالم أن يتفهم أن الشعب المصرى له هويته، وتاريخ ينعكس على معطيات المشهد السياسي الداخلي، الذى تسعى الدولة لتأسيسه الآن من خلال طرح التعديلات الدستورية القادمة والتي لا يمكن اختزالها فى مادة واحدة وهى ضرورية ومناسبة جدا للمرحلة وإن كان الدستور الحالي يحتاج مزيد من التعديلات فى المراحل القادمة.
مشاركة :