قال الدكتور أحمد فتحي، أمين الصندوق المساعد للنقابة العامة للاطباء، إنه توجد مشاكل كثيرة تواجه الاطباء حديثى التخرج وعلي رأسها تدني الرواتب، ونقص امكانيات المنشآت الطبية، من مستلزمات طبية، وسكن مناسب، وحالات التعدي التي باتت مسلسلا يتكرر كل يوم، لن تحل بالتعاقد مع اطباء المعاش من قبل وزارة الصحة.وأكد فتحي، في تصريحات لـ"صدى البلد" ان التعاقد مع الأطباء بعد بلوغ سن المعاش (60 سنة) للعمل حتى سنة 65 سنة، تسكين لمشكلة عجز الاطباء مضيفا ان هذه الخطوه لن تحل مشكله الخطوط الاولي للرعاية الصحية والتي يكمن بها العجز، وان طبيب المعاش لن يرضي بالعمل بها لوجود ضغط عمل شديد.وأضاف امين الصندوق المساعد، ان الاماكن التي بها عجز دائما المناطق النائية، فالاحرى حل المشاكل التي تواجه الاطباء الجدد والاستفادة بطاقتهم لتطوير المنظومة الطبية، مضيفا ان الطبيب الشاب لديه القدرة علي تحمل ضغط العمل.وأشار فتحي، الى انه خطوة وزارة الصحة، ما هي الا لف ودوران حول الحلول الجذرية لارجاع الاطباء الشباب مره اخري ، بدلا من السفر الي الخارج، مضيفا ان الوزارة ستدفع مبالغ ضخمه لاستعادة اطباء المعاش، و"تستخسرها" في الاطباء حديثي التخرج.وأوضح عضو المجلس، ان طبيب المعاش لن يقبل بالعمل في المناطق النائية والتي تسبب له الارهاق الشديد، مضيفا ان الطبيب القديم يفيد في سد عجز بعض التخصصات المعينة التي لايوجد بها احد.وأعلنت وزارة الصحة،أنه سيتم التعاقد مع الأطباء بعد بلوغ سن المعاش (60 سنة) للعمل حتى سنة 65 سنة، وذلك لسد العجز فى عدد الأطباء بالمستشفيات والوحدات الصحية، وللاستفادة من خبراتهم، وأصدرت قرارا وتعليمات للمستشفيات بالتعاقد مع أطباء المعاش.