فك ليفربول عقدته أمام ضيفه تشيلسي وحقق فوزه الأول في ملعبه «أنفيلد» على النادي اللندني منذ مايو 2012، وجاء بنتيجة 2-صفر أمس الأحد في المرحلة 34 من الدوري الإنجليزي، ما سمح له باستعادة الصدارة من مانشستر سيتي حامل اللقب الذي تصدر مؤقتًا بفوزه أمس ايضا على كريستال بالاس 3-1. ويدين ليفربول بفوزه الخامس تواليا الى السنغالي ساديو مانيه والمصري محمد صلاح الذي ردّ بأفضل طريقة على الاهانات العنصرية التي طالته من قبل بعض من جمهور فريقه السابق تشيلسي الخميس على هامش مباراة الأخير مع مضيفه سلافيا براغ التشيكي في «يوروبا ليغ». وبقي ليفربول في الصدارة بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي الذي تبقى له 5 مباريات مقابل 4 لفريق المدرب الألماني يورغن كلوب؛ لأنه يملك مباراة مؤجلة يخوضها ضد جاره مانشستر يونايتد في 24 أبريل الحالي. صحيح أن حلم الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1990 ليس بيد ليفربول حتى لو فاز بمبارياته الأربع المتبقية ضد كارديف وهادرسفيلد ونيوكاسل وولفرهامبتون تواليا، لكنه تجنب على الأقل تكرار سيناريو 27 أبريل 2014، حين كان في صدارة ترتيب الدوري قبل أن يفلت اللقب من بين يديه بخسارته في «أنفيلد» أمام تشيلسي صفر-2، ليتبدل مسار الدوري بشكل جذري وصولا الى تتويج مانشستر سيتي باللقب. وبفوزه الأول على تشيلسي منذ 16 سبتمبر 2016 حين تغلب عليه 2-1 في «ستامفورد بريدج»، ثأر ليفربول من النادي اللندني الذي أخرجه هذا الموسم من الدور الثالث لكأس الرابطة الإنجليزية، وأسدى خدمةً للفريق اللندني الآخر توتنهام الذي أزاح فريق المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال بفوزه أمس الاول السبت على هادرسفيلد 4-صفر. وحافظ ليفربول على سجله الخالي من الهزائم في الدوري على «أنفيلد» للمباراة الـ38، وتحديدا منذ 23 أبريل 2017 حين سقط أمام كريستال بالاس 1-2، لكنه لا يزال بعيدا جدا عن رقم تشيلسي بين مارس 2004 وأكتوبر 2008 حين خاض 86 مباراة متتالية على أرضه دون خسارة قبل أن تنتهي هذه السلسلة على يد ليفربول بالذات صفر-1 في (26 أكتوبر 2008). وحقق مانشستر سيتي المطلوب بفوزه على مضيفه كريستال بالاس 3-1 بفضل ثنائية رحيم سترلينغ.
مشاركة :