انتشرت ظاهرة التسول في مكة المكرمة بشكل لافت مع اقتراب شهر رمضان المبارك مشكلين مجموعات من النساء الوافدات من مختلف الجنسيات المخالفات لنظام الإقامة والعمل وبعض الأطفال والعجزة، وأغلب هؤلاء المتسولين ممن يحاولون استعطاف المواطنين الذين يمنحون المال، طمعًا للأجر والمثوبة في أقدس بقاع الأرض. وقال المواطن محمد العتيبي لـ"سبق"، إن ظاهرة التسول بدأت بالانتشار بشكل لافت في الأسواق والطرقات، وعند إشارات المرور، مع قرب شهر رمضان المبارك، وتزايدت تلك الظاهرة تحديدًا في منطقة المعارض بالقرب من معرض تايوتا بالقرب من موقف حجز الشرائع، حتى وصل بهم الحال بعد تعرض عائلة إفريقية لدهس والوفاة لامرأة وأطفالها من مخالفين لأنظمة الإقامة بعد محاولتهم تخطي طريق الملك فيصل بين الشرائع ومكة المكرمة. وطالب المواطن سلطان البقمي الجهات المعنية بالحد من ظاهرة التسول الذين يتسولون في الشوارع لا يُعرف الصادق من الكاذب، فهناك مجموعات ترسل بعض الأطفال والمعوقين والنساء من أجل المتاجرة، وربما يصرفونها في مفاسد وأضرار وخيمة، مؤكدًا أن الصدقة تكون للفقراء الحقيقيين، وهؤلاء المتسولون يشكلون عصابات تسول وليسوا فقراء، والدليل على ذلك ما وصل به حالهم من قطع أيدي الأطفال لتسخيرهم لذلك العمل.
مشاركة :