آثينا، 12 مارس/آذار (إفي): أعلن نائب وزير الرياضة اليوناني ستافروس كوندونيس أن الجولة المقبلة من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ستقام خلف الأبواب المغلقة بدون جمهور بعد تعليق مباراة خلال الليلة الماضية بين فريقي أيك أثينا وأوليمبياكوس في إياب ربع نهائي بطولة الكأس المحلي. وأوضح كوندونيس أن الجولة الـ28 من دوري الدرجة الأولى سوف تنظم خلف الأبواب المغلقة بناء على توصيات الشرطة. وتعد هذه ثاني جولة من البطولة يجري تنظيمها بدون حضور مشجعين بعدما قام كوندونيس بمنع حضور الجماهير لجميع المباريات في 24 فبراير/شباط الماضي حتى يتسنى تطبيق إجراءات لمكافحة العنف في الملاعب. وجاء قرار حكومة آثينا بإيقاف منافسات كل بطولات المحترفين وشبه المحترفين بالدرجات الأولى والثانية والثالثة بعد الأحداث الخطيرة التي وقعت في دربي بين باناثينايكوس وأوليمبياكوس في 22 فبراير/شباط الماضي. وقبل هذه المباراة، اقتحم مشجعو باناثينايكوس ملعب أبوستولوس نيكولايديس وقاموا بإلقاء أغراض على لاعبي أوليمبياكوس أثناء قيامهم بالاحماء. واستمر القاء الألعاب النارية والأغراض بعد المباراة مما تسبب في مواجهات مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع مع المشجعين. وأمر كوندونيس من أجل استئناف منافسات البطوبة أن تقوم كل أندية الدرجة الأولى والمسئولون عن الدوري اليوناني بتطبيق إجراءات صارمة ضد العنف. وتشمل هذه التدابير وضع بوبات إلكترونية لتحدد هوية المشجع ومكانه في الاستاد، وتركيب كاميرات مراقبة في الملاعب. وخلال الاسبوع الماضي قرر رؤساء النوادي تطبيق البوبات الإلكترونية كإجراء متوسط الأجل وتركيب كاميرات أمنية في الملاعب والعمل على تسوية العقوبات التأديبية للدوري مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وقرر المسئولون عن الدوري الممتاز أيضا منع انتقال مشجعين فريق إلى استاد آخر حتى نهاية الموسم وطالبوا الحكومة بزيادة قوات تأمين المنافسات. وأتاحت هذه القرارت استئناف البطولة مطلع الأسبوع الجاري لكن خلف الأبواب المغلقة. (إفي)