عجمان: سيد زكي أطلقت جمعية الإحسان الخيرية في عجمان، حملتها الرمضانية بمجموعة من المشاريع التي تخدم الأسر المحتاجة والمتعففة الذين تكفلهم الجمعية، وبما يؤمن لهم احتياجاتهم في الشهر الكريم، بكلفة 5.7 مليون درهم.وأكد الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي النعيمي، الرئيس التنفيذي للجمعية خلال مؤتمر صحفي، أن حملة «رمضان أمان» نموذج رائد، في العمل التطوعي والإنساني وثمرة للتعاون مع قيادات الشرطة، وتنظم سنويا تحت شعار «رمضان بلا حوادث» لتحقيق السلامة والأمان للسائقين.وأضاف أن الدول الثماني التي شملتها الحملة هذا العام، هي: الإمارات والسعودية والبحرين، والكويت وعمان والأردن والبوسنة ومصر، ومن المتوقع أن يتطوع لتوزيع الوجبات في الإمارات نحو 19 ألف شاب وشابة، ما يؤكد نجاح المبادرة، خلال السنوات الماضية، في مشاركة الشباب في التطوع والعمل لحماية مستخدمي الطريق في الشهر الفضيل. مضيفاً أن الحملة تعتمد في أساسها على التطوع، وتمنح الفرصة لأبناء وبنات الإمارات لإظهار أفضل ما لديهم من قيم سامية بمشاركتهم في الحملة الحائزة «أفضل تجربة تطوعية عربيا»، ولأن يكون للعمل الإنساني والمجتمعي جانب مهم من جوانب التنمية في هذا الوطن، والتنسيق والتعاون مع مختلف الجهات في سبيل إنجاح الحملة الرمضانية.وأفاد بأن من أسباب نجاح الحملة، الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الداخلية، إذ أسهمت بشكل كبير في خفض نسبة الحوادث المرورية، بتوعية السائقين وتنبيههم.وأضاف، أن المشاريع تتضمن المير الرمضاني الذي بدأت بتوزيعه، بتأمين المواد الغذائية الأساسية ضمن سلة غذائية متنوعة ل 4 آلاف أسرة متعففة بإجمالي 1.68 مليون درهم، وإفطار صائم بتوفير 130 ألف وجبة طوال الشهر الكريم، وإقامة 15 خيمة إفطار أمام المساجد، بواقع 10 خيام في عجمان و5 في رأس الخيمة وفي المناطق التي يكثر فيها وجود العمال كالمنطقة الصناعية، بكلفة 1.98 مليون درهم.وأضاف أن الجمعية تستهدف توزيع زكاة الفطر على 2530 أسرة متعففة في عجمان ورأس الخيمة، من الزكاة النقدية التي تحصلها من المحسنين وإيصالها لمستحقيها في الوقت المحدد لها، بإجمالي مليون درهم. فضلا عن مشروع سقيا الماء، بتوزيع 50 ألف كرتونة ماء، بكلفة 295 ألف درهم، بواقع 25 ألف كرتونة في مسجدي الشيخ زايد بن سلطان وآمنة الغرير، عقب صلاة التراويح، و25 ألفا في مواقع خيم الإفطار الرمضانية.وتابع أن مشروع كسوة العيد، بإجمالي 500 ألف درهم، تستفيد منه أكثر من 1100 أسرة متعففة، إذ لا تكتمل فرحة العيد إلا بالثياب الجديدة. مضيفاً أن الجمعية خصصت 300 ألف درهم لمشروع كسوة العيد وعيدية اليتيم، الذي يهدف إلى إدخال الفرحة على قلوب 1000 يتيم، ورسم الابتسامة على وجوههم.
مشاركة :