تحولت كثبان الرمال الذهبية على أطراف الأحساء، إلى متنزه بري لكثير من العائلات التي خرجت للاستمتاع بالأجواء الجميلة بعد هطول كميات الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة، نظرا لما تتميز به تلك الرمال من مساحات فضاء واسعة وقريبة من الخدمات العمرانية، وأشهرها: رمال طريق العقير، ورمال بحيرة الأصفر، ورمال الطريق الدولي الدائري الغربي، الذي تتوافد عليه العائلات في مناشط ترفيهية، تنوعت ما بين إقامة المخيمات ومتعة مغامرات التطعيس وركوب الخيل والدراجات النارية وممارسة الرياضات المختلفة.وقال مبارك الخالدي: «الأمطار التي شهدتها محافظة الأحساء والأجواء الجميلة بعد توقف زخات المطر، شجعت الكثير من العائلات الأحسائية والمقيمين على الخروج إلى البر وساحات فضاء الرمال للتنزه وإقامة المخيمات والاستمتاع بمثل هذه الأجواء، نظير وجود تنوع في العديد من المواقع البرية المجاورة للمناطق العمرانية، والتي تمازجت بين النخيل والجبال وساحات الرمال.وأضاف سعد السبيعي: لعل الجميل في مثل هذه الأجواء وخلال التنزه البري هو الاستمتاع بممارسة بعض الهوايات المحببة لدى البعض، ومن ذلك ركوب الخيل وعروض السباقات وكذلك ركوب الدراجات النارية والتطعيس، وممارسة بعض الرياضات منها: المشي، وكرة القدم، وكرة الطائرة، ونحن نتطلع لأن تكون هناك مسابقات ومنافسات وفعاليات تقام على هذه الرمال الجميلة، تحت إشراف لجان متخصصة، لإسعاد مرتادي البر من مختلف الشرائح وشغل أوقاتهم بما هو مفيد.وأشار محمد الكليب إلى أن مثل هذه المواقع التي تشهد كثافة كبيرة من الأهالي، خصوصا أثناء هطول الأمطار تحتاج إلى اهتمام من الأهالي أنفسهم، عبر المحافظة على المكان بنظافته وعدم رمي المخلفات حفاظا على البيئة، وحتى يمكن العودة للمكان وهو نظيف، كما توجد مطالب بوضع حاويات كبيرة بأماكن التنزه البري.
مشاركة :