157 طالباً متفوقاً يخوضون اختبارات التسريع في "الشرقية"

  • 4/15/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت اليوم (الأحد) اختبارات نظام التسريع للطلبة والطالبات المتفوقين والمتفوقات، بمقر إدارتي الموهوبين بقطاعية (البنين والبنات) بتعليم المنطقة الشرقية، بحضور 157 طالباً وطالبة. وأكد المدير العام للتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، أن الموهبة والإبداع هي بارقة أمل وقيمة مضافة تدعم التوّجه الكبير والطموح العريض لرؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن ركائز الموهبة والإبداع ونشر الوعي تجاه المعرفة تقوم بشكل رئيس على العلوم والتقنية والقيادة والمبادرة والإدارة دعما في التحول إلى المجتمع المعرفي. بدوره، أشار المتحدث باسم تعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى أن المتقدمين لاختبارات نظام التسريع في المنطقة بلغ 29 طالباً و43 طالبة بالمرحلة الابتدائية، و25 طالباً و60 طالبة بالمرحلة المتوسطة مشيراً إلى أن هذا النظام الذي اعتمدته الوزارة يخص الذين تميزوا بتفوق أكثر من العادي حيث أن هذا النظام سيساعدهم نفسيا واجتماعيا على استثمار قدراتهم ومواهبهم في وقت مبكر ليكونوا كفاءة متميزة تخدم الوطن في شتى مجالات الحياة. وعن معايير تطبيق النظام على المراحل والصفوف، قال: "بالنسبة للمرحلة الابتدائية سيكون من الصف الرابع إلى الصف السادس، ويختبر في مقررات الصف الخامس بكامل المقرر للفصلين الدراسيين، ويسرع الطالب أو الطالبة في المرحلة الدراسية مرة واحدة فقط، وهو خاص بالذين يتقنون جميع المهارات المقررة في المواد الدراسية بوقت مبكر وبطريقة متميزة عن أقرانهم". وأضاف: "وفي المرحلة المتوسطة فالصفوف التي يتم التسريع فيها من الصف الأول إلى الثالث، فيختبر في مقررات الصف الثاني وهي خاصة بالطلبة والطالبات الذين يحصلون على معدل عام 97 في المئة، فأكثر في كل مادة من المواد الدراسية المقررة في السنة الدراسية التي يرشح فيها للتسريع على ألا يقل معدله التراكمي النهائي عن 98 في المئة". وبين أن المواد التي سيجري فيها الاختبار للمرحلة الابتدائية في الصف الخامس تشمل التربية الإسلامية واللغة العربية والتربية الاجتماعية والرياضيات والعلوم، والمرحلة المتوسطة الصف الثاني المتوسط التربية الإسلامية واللغة العربية والتربية الاجتماعية والرياضيات والعلوم واللغة الإنكليزية". ويراعي نظام التسريع الفروق الفردية، ويعطي فرصة التقدم في السلم التعليمي لمن لديهم استعدادات وقدرات للتعلم والاستيعاب تفوق أقرانهم، كما يعد أحد الأساليب الفاعلة التي تلبي الاحتياجات العلمية عند الطلبة والطالبات المتفوقين والمتفوقات والموهوبين والموهوبات، ويساعد الطلبة المسرعين على ان يكونوا أكثر نضجاً من أقرانهم وزملائهم من الناحية الاجتماعية والنفسية، ويساعد على استثمار المواهب والقدرات عند الطلبة بشكل باكر، ويحفزهم على التقدم نحو فرص أكثر للتفوق والإبداع ويعطي مؤشراً إيجابياُ ويحسن من جودة التعليم وتأهيل المعلمين والمعلمات نحو خدمة الفئة التي استفادت من التسريع.

مشاركة :