أشاد المواطنون بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى الوزارات والجهات الرسمية حول ضرورة التعامل العاجل مع الأضرار التي نشبت جرّاء هطول امطار غزيرة على البحرين أمس الأول وتيسير العمل على حلها بسرعة بما يفضي إلى عودة طبيعية وسلسلة لمشي الأفراد وخروجهم من بيوتهم وانتقالهم من مكان إلى آخر، وكذلك بما يسمح بعودة يسيرة لحركة السيارات والمركبات على الطرقات الفرعية والشوارع الرئيسية في مختلف مناطق البحرين. ومن ضمن الطرقات التي لا تزال تنتظر الشفط على سبيل المثال مدخل سلماباد والطريق المؤدي إلى كراج المرسيدس وعدد من طرقات سند والمعامير وكذلك الشارع المحاذي لمبنى «أخبار الخليج» والمؤسسات الأخرى الواقعة بالمنطقة (البحير ومدينة عيسى)؛ حيث تمر السيارات على بحيرة من الماء اثناء عبورها لهذا الشارع قبل وصولها إلى غايتها، وقد أدى ذلك إلى توقف اكثر من سيارة أمس الأول، كما تسبب سقوط المطر الكثيف في اصطدام السيارات بحجارة غير مرئية ومن ثم وقوعها في حفر يغمرها المطر، وسببت اضرارا لسياراتهم. وأفاد عدد من موظفي «أخبار الخليج» بأن عملية شفط المياه عادة تحصل من قبل وزارة الأشغال والبلديات بعيد سقوط الأمطار مباشرة كما حصل في المرة الماضية، بينما هذه المرة تأخرت يومين ولم يجر حتى هذه اللحظة (12 ظهرا) شفط للمياه، ومازالت المعاناة مستمرة، وخاطبوا وزير الأشغال والبلديات لإنقاذهم من هذه المشكلة والعمل على شفط المياه بسرعة وتخصيص أكثر من شاحنة نظرا إلى كمية المياه المتجمعة في هذا المكان المنخفض من الشارع منذ عصور مضت، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن وزير الأشغال يفترض ان يكون ملما بطبيعة وجغرافية البحرين للتهيؤ مسبقا لما قد يحدث من اضرار.