الركلة الحرة يجب أن تكون قوية، لكن موجهة في الوقت نفسه.. وهناك سر يجعلني أجمع هذين الصفتين معا.. هذا السر يكشفه عبد الله السعيد لـFilGoal.com. نجم الأهلي كان شهيرا بتلك الضربات الثابتة وهو مع دراويش الإسماعيلي، قلت حدة تنفيذه لها مع الفريق الأحمر، لهذا أيضا سر يحكيه عبد الله السعيد. يقول عبد الله السعيد: لو لم تتدرب يوميا على الركلات الحرة فلن تجيدها.. هي موهبة، لكنها ليست مثل المراوغة مثلا. واستدرك بل موهبة تحتاج لتدريبات مكثفة لتعرف كيف تتحكم في اتجاه وسرعة الكرة من كل مكان ممكن. وأضاف حين كنت في بداياتي مع الإسماعيلي، اعتدت على مشاهدة رونالدينيو وديفيد بيكام، هذا الأمر كان يبهرني، وأتحدث هنا عن الركلات الحرة. وأردف اعتدت مشاهدة الثنائي ودراسة كيف ينفذ تلك اللعبة.. دائما يأخذ بيكام 3 خطوات للخلف قبل التصويب. وتابع دوما رونالدينيو حين يسدد، ينفذ الركلة الحرة بباطن القدم، وفي الوقت نفسه تذهب كرته قوية.. كيف؟ بسبب استخدام اصبع قدمه الأكبر مع باطن القدم. وأوضح باطن القدم يجعل كرتك مقوسة وبعيدة عن أيدي الحراس ما استطعت، الخطوات الثلاث تجعل التصويبة قوية، واصبع قدمك الأكبر يجعلك تتحكم في اتجاه الكرة.. لماذا خفتت حدة تصويباته؟ يجيب حين انتقلت إلى الأهلي، كان مانويل جوزيه المدير الفني للفريق، كان يعرف أهمية تلك الكرات بالنسبة لي وأهمية التدرب عليها لتظل حاستي قوية. وأفاد جوزيه كان يوميا بعد نهاية المران يجتمع بي وبمحمد أبو تريكة ومعنا وليد سليمان بعد ذلك.. نتدرب على الركلات الثابتة. وسرد لكن بعد رحيله باتت التدريبات تهتم بأشياء أخرى، قلت تدريباتي على الكرات الثابتة، والإصابة كذلك عطلتني. استعادة النشاط عبد الله السعيد سجل في طلائع الجيش قبل توقف الدوري هدفا كان الأول له من كرة ثابتة منذ عام كامل. وعقب لكني الآن أستعيد نشاطي في هذا الأمر، أتدرب أكثر وأكثر على الركلات الثابتة.
مشاركة :