أعلنت منظمة الصحة العالمية ليل السبت الأحد أن 121 شخصا على الأقل قتلوا وجرح 561 آخرين منذ بدء هجوم قوات المشير خليفة حفتر على العاصمة الليبية في الرابع من أبريل. ودان مكتب المنظمة في ليبيا، في تغريدة على تويتر "الهجمات المتكررة على طواقم العلاج" وسيارات الإسعاف في طرابلس. وتحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن نزوج 13 ألفا و500 شخص بينهم 900 تم استقبالهم في مراكز إيواء. وتدور معارك عنيفة منذ الرابع من أبريل في الضاحية الجنوبية لطرابلس بين القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، وقوات المشير خليفة حفتر رجل شرق ليبيا القوي، وشن "الجيش الوطني الليبي" الذي أعلنه حفتر ويقوده هجوما للسيطرة على العاصمة الواقعة في شمال غرب البلاد. وإلى جانب المعارك البرية، يشن الطرفان غارات جوية يوميا ويتبادلان الاتهامات باستهداف مدنيين. وحذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أطراف النزاع من قصف المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمناطق الآهلة بالمدنيين، وقالت البعثة: إنها "تحذر الجميع من أن قصف المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمناطق الآهلة بالمدنيين محرم تماما في القانون الدولي الإنساني". وأضافت أنها "تقوم بمتابعة وتوثيق كل الأعمال الحربية المخالفة لذلك القانون تمهيدا لإحاطة مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية". وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية: أن "أحد الفرق التابعة لجهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب تمكنت من القبض على أحد العناصر المنتمية لما يُعرف بتنظيم داعش. وبحسب بيان صحفي نشر أمس على صفحة الوزارة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "فإن العنصر يُدعى "أنس أبريك المبروك الزوكي" ويُكنّى بـ "أبي عبدالله الدرناوي". وأفادت الوزارة بأن التحقيقات مع المقبوض عليه كشفت عن أن سبب تواجده بطرابلس هو "تنفيذ عمليات إرهابية وزعزعة الأمن والاستقرار داخل العاصمة".
مشاركة :