الإمارات تستضيف قمة «عالم الذكاء الاصطناعي»

  • 4/15/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يستضيف مركز دبي التجاري العالمي النسخة الأولى من قمة «عالم الذكاء الاصطناعي» والتي ينظمها برنامج الإمارات الوطني للذكاء الاصطناعي وبدعم شركاء عالميين هم الاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمة العالمية للملكية الفكرية وبشراكة استراتيجية مع مكتب دبي الذكية. وستشهد الفعالية، التي تستمر لمدة يومين من 30 أبريل إلى 1 مايو، أعلى مستويات المشاركة من أبرز العقول في مجال الذكاء الاصطناعي. وتجمع الفعالية بين رواد الفكر والمبتكرين والممارسين والباحثين بالإضافة إلى القطاعات الحكومية والشركات والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية حول العالم. وتم تصميمها من أجل إعادة تصور مستقبل الذكاء الاصطناعي، واستعراض كيفية تسخير هذه التكنولوجيا القوية من أجل إحداث تغيير مؤثر في جميع أنحاء العالم. وتماشياً مع استراتيجية الذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات العربية المتحدة 2031، تستعرض القمة كيف أصبحت الدولة مركزاً لاختبار ابتكارات هذه التكنولوجيا، فضلاً عن بحث طرق جديدة، تهدف إلى خلق أسواق حيوية قادرة على إضافة قيمة اقتصادية في قطاع يتوقع أن تصل مشاركته في اقتصاد منطقة الشرق الأوسط إلى 320 مليار دولار بحلول عام 2030. وتسعى القمة أيضاً إلى جمع أبرز المستثمرين الدوليين من أجل استكشاف حلول ذكية متكاملة قادرة على تعزيز أداء القطاعين العام والخاص على كل المستويات التي يمكن تصورها، وفي الوقت نفسه إنشاء منظومة تعليمية للشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتستعرض القمة حالات استخدام حقيقية للذكاء الاصطناعي عبر القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى صياغة التعاون والشراكات. ويستضيف الحدث أكثر من 130 متحدثًا مؤثرًا، بما فيهم رائد الذكاء الاصطناعي المعروف عالميًا، الدكتور أندرو نغ، المؤسس المشارك في كورسيرا وغوغل برين والأستاذ المساعد في جامعة ستانفورد. وتم اختيار الدكتور نغ ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم حسب مجلة تايم من حيث التنفيذ الرائد للذكاء الاصطناعي في بايدو وجوجل. وقال فابيو فونتانا، نائب الرئيس والمدير الإداري لشركة «هوليت باكارد أنتربرايس» في الشرق الأوسط: «أصبح العالم يدرك إمكانات الذكاء الاصطناعي وقدرته على تحقيق نتائج مجتمعية كبيرة وتعزيز أساليب العيش والعمل، حيث يمكن للباحثين تطوير علاجات متقدمة لفرد معين، ويمكن للبلديات الحد من حوادث السيارات من خلال التنبؤ بالمخاطر على أساس الطقس وحركة المرور والأحداث. ولتسخير الإمكانات الكاملة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يجب اتباع نهج متعدد التخصصات، يجمع بين التقنيات المتقدمة والكفاءات المتخصصة والسياسات والبنية التحتية والابتكار والبحث.

مشاركة :