قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، اليوم الأحد، «إن الرئيس دونالد ترامب لم يقصد أي إساءة بتغريدته على موقع تويتر التي تنتقد تعليقات عضو الكونجرس الديمقراطية إلهان عمر على هجمات الحادي عشر من سبتمبر». وقالت ساندرز: «إن الرئيس ترامب لم يقصد أي إساءة أو عنف تجاه أحد؛ لكنه كان عليه مخاطبة عضوة بالكونجرس جراء تاريخ تعليقاتها المعادية للسامية، وليس لمرة واحدة فقط»، وفقًا لمحطة «أي بي سي نيوز». وكان نواب من الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب، اتهموا النائبة الديمقراطية إلهان عمر، بالتهوين من هجمات الحادي عشر من سبتمبر، بينما رأى منتقدو الرئيس أن «ترامب انتزع كلمات عضو الكونجرس من سياقها؛ لإثارة المشاعر المعادية للمسلمين». يشار إلى أن الرئيس الأمريكي نشر عبر تويتر ، أمس السبت، تسجيلًا مصورًا يتضمن إشارة واضحة إلى إلهان عمر، عضو مجلس النواب عن ولاية مينيسوتا، حيث اعتبرها تهون من هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001. كما انتقدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ترامب جراء نشره التغريدة المشار إليها بالقول: «ذكرى 11 سبتمبر مقدسة، وأي مناقشة لها ينبغي أن تتم باحترام كامل، ينبغي للرئيس ألا يستخدم الصور المؤلمة للهجمات من أجل هجوم سياسي». من جانبها أبدت النائبة إلهان غضبها، وردت على ترامب بتغريدة عبر تويتر، قالت خلالها «إنه لا يمكن لأي شخص، بصرف النظر عن مدى حماقته وخبثه، أن يهدد حبي الراسخ لأمريكا». يشار إلى أن النائبة الديمقراطية «إلهان عمر» عرفت سياسيا، في الولايات المتحدة الأمريكية ، منذُ عام 2016 خلالَ انتِخابها عضوة في مجلس النواب عن مدينة مينيسوتا، من قِبل الحزب الديمقراطي كعضوة في مجلس النواب؛ وصعدت بترشحها على عضويّة مجلس النواب الأمريكي عن مينيسوتا بالانتخابات النصفيّة يوم 14 أغسطس من عام 2018، إلى أن تم انتخابها رسميا في نوفمبر من نفسِ العام؛ لتكون أول صومالية-أمريكية تُنتخب في ذلك السباق، وعرفت مهنيا بنشاطها في جامعة مينيسوتا بين عامي 2006 و2009 إلى أن عملت منسقة عامّة في وزارة التعليم.