أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري الأحد، أن العمليات العسكرية مستمرة على مدار الساعة لتحرير طرابلس من الميليشيات، مشيراً إلى أن قوات الجيش البرية تتقدم في 7 محاور نحو العاصمة الليبية. وقد اقتربت القوات التي تخوض المعارك في محوري عين زارة وتاجورة أكثر من غيرها من المحاور من العاصمة طرابلس. وفي هاذين المحورين تتقدم القوات بشكل جيد داخل الأحياء السكنية. وشدد المسماري على أن في هاذين المحورين لم تسجل أي خروقات في حماية المدنيين. وفي محوري صلاح الدين والمطار، هناك أيضاً تقدم جيد، حسب المسماري، الذي توقع فتح محور ثامن للتقدم صوب طرابلس في الساعات المقبلة، لقطع الشريان الرئيسي لدعم المسلحين في طرابلس. وقال المسماري في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إن الجيش الوطني الليبي نفّذ ضربات جوية ناجحة ليل السبت استهدفت مخازن أسلحة وذخائر للميليشيات في عدة مناطق. وشدد المسماري على أن الجيش الوطني الليبي يركز على تدمير مكامن القوة لدى الجهة المقابلة، كتدمير الآليات والمدرعات و"التقليل من عدد الأفراد". وشرح المسماري أن العمليات الجوية تهدف لتقدم الدعم وتمهيد الطريق للقوات البرية المشاركة في العملية. من جهة أخرى، نفذت طائرات تابعة لحكومة الوفاق، انطلقت من مطار مصراتة ويقودها طيارون مرتزقة، اليوم الأحد غارات على منزلين مما تسبب بمقتل عائلة، كما استهدفت شركة مما أدى لمقتل 4 عمال سودانيين، بحسب المسماري. كما فقد الجيش الوطني الليبي إحدى طائراته المقاتلة (من نوع "ميغ 21") بعد أن فقد الطيار السيطرة على الطائرة، وقد تكون الطائرة أصيبت بصاروخ، لكن لم تكن الإصابة مباشرة. وتسببت الإصابة بخلل بالنظام الهايدروليكي للطائرة، ولعدم وجود مطار قريب للهبوط الاضطراري، قرر الطيار القفز من الطائرة. في سياق آخر، كشف المسماري عن معلومات استخباراتية وصلت للجيش اليوم تفيد بأن الميليشيات ألقت القبض على عمالة أفريقية وافدة وألبستهم اللباس العسكري لتقديمهم للإعلام على أساس أنهم مرتزقة يقاتلون مع الجيش.
مشاركة :