أكد وزير الأوقاف والإرشاد بجمهورية اليمن القاضي الدكتور أحمد عطية، أن مجلس علماء باكستان يُعتبر أعلى سلطة دينية في باكستان، واختياره لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الشخصية المؤثرة عالميًّا، له دلالات كبيرة؛ منها أن سمو الأمير محل تقدير لدى كل المؤسسات الدينية والعلمية في العالم الإسلامي. وأضاف: الدلالة الأخرى أن طموح أمير الشباب العربي محمد بن سلمان، هو مساندة القضايا الإسلامية العادلة، ومنها قضية اليمن وما تعرّض له من اجتياح إيراني عبر جماعة الحوثي؛ فوقف سدًّا منيعًا وجدارًا صلبًا للحفاظ على هوية اليمن العربية أن تسقط في أحضان الفرس. جاء ذلك بمناسبة نيْل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لـ"الشخصية المؤثرة عالميًّا" للعام 2018م بناء على دراسة وبحث علمي نفّذته مؤسسة العلم والسلام والرأي العام التابعة لجمعية مجلس علماء باكستان، وبناء على قرار المجلس الأعلى والمجلس الإداري بجمعية مجلس علماء باكستان، خلال أعمال المؤتمر العالمي الرابع "رسالة الإسلام" الذي شاركت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فيه، إلى جانب عدد من العلماء والمفكرين من عشرة دول إسلامية؛ حيث استلم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي الشهادة من الرئيس الباكستاني الدكتور عارف علوي، الشهادة التي منحتها جمعية مجلس علماء باكستان. واختتم الدكتور أحمد عطية تصريحه قائلًا: نبارك لسمو الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- هذا التكريم العلمي الباكستاني الرفيع، ونشكر جهوده في خدمة القضايا الإسلامية في كل أقطار العالم.
مشاركة :