أوضح الأستاذ في كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الإمام محمد بن سعود، الدكتور سعد الخثلان، أن استئجار الطلاب الجامعيين أشخاص آخرين لإعداد وكتابة البحوث المقررة عليهم بمقابل مادي هو أمر مُحرم. وقال الخثلان خلال لقائه ببرنامج “الجواب الكافي” على قناة “المجد”، إن البحوث العلمية المقررة على الطلاب يكون هدفها التمرين والتدريب وإكساب مهارات البحث العلمي، ومن ثم فإن اعتماد الطلاب على آخرين لكتابتها وإعدادها يفقده الفائدة منها. وأضاف أنه يستثنى من تلك الأمور الفنية سواء الغلاف أو الطباعة أو غيرها من الأمور، وأما الأمور العلمية فيجب أن يقوم بها الطالب، مشيراً إلى أنه في حال اكتشاف المعلم لهذا الأمر فلابد من معاقبة الطالب؛ كون ما قام به لا يجوز ومُحرم.
مشاركة :