نظم المجلس القومي للمرأة زيارتين لمستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧ ، ومستشفى بهية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك فى إطار مبادرة " معا فى خدمة الوطن " التي أطلقها المجلس .وشهدت الزياراتان حضور الأستاذة نشوى الحوفي عضوة المجلس، وبصحبة سفيرات السلام والمحبة ٢٠ راهبة وواعظة وخادمة كنيسة وسط أجواء تملؤها المحبة والسلام وتقبل الآخر.بدأت الزيارات بالتوجه إلى مستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧، تم خلالها التعرف على إنجازات المستشفى وتوفير العلاج بأحدث التقنيات والخبرات الطبية الوطنية النادرة.وألقت كل من الأستاذة نشوى الحوفي وأ. عبير أنور الواعظة بوزارة الأوقاف والأخت جانيت الفي من راهبات الراعي الصالح كلمة عبرن فيها عن سعادتهن بزيارة هذا الصرح الطبي العظيم ، ومقابلة الأطفال المرضى وتقديم الدعم المعنوي لهم ولذويهم ، وتلى ذلك زيارة بعض أقسام المستشفى ووحدات العلاج بها وتقديم بعض الهدايا الرمزية والعينية للأطفال الذين يتلقون العلاج .كما قامت المجموعة أيضا بالمشاركة فى تركيب زينة شهر رمضان الفضيل على جدران المستشفى.وخلال زيارتهن مستشفى بهية للكشف المبكر عن سرطان الثدي ، تم عرض انجازات المستشفى ، وقامت الراهبة ماري انطوانيت من راهبات يسوع ومريم القبطيات و الواعظة مرفت عزت من وزارة الأوقاف بإلقاء كلمة عبرن فيها عن أهمية دور هذه المؤسسة الطبية الكبيرة في الاهتمام بصحة المرأة، ومساعدتها على التغلب على مرض السرطان بأحدث أجهزة الكشف و العلاج .كما استمعن إلى تجارب مجموعة من المحاربات الناجيات، و دعمهن لبعضهن البعض لتخطي مراحل الخوف و القلق أثناء تلقيهن العلاج ، و استمعن أيضا إلى الجهود التطوعية التي تقدمها مجموعة من الشابات في خدمة المريضات والترويح عنهن وتخفيف معاناتهم النفسية و متابعتهن حتى بعد تعافيهن ، ثم قمن بتفقد أقسام المستشفى ومراحل تقديم العلاج ، كما قمن بزيارة الحجرة التي قام المجلس القومي للمرأة بتأسيسها كمساهمة في العلاج المجاني للغير قادارات و الوقوف على الخدمات التي توفرها لمحاربات السرطان..وفى ختام الزيارة تم تقديم مجموعة من الهدايا الرمزية للمريضات و الناجيات.