الرياض - سلطان السيف تعد الأرقام أحد أبرز العوامل المؤثرة على تقييم فرق كرة القدم، إذ يستخدمها المتابعون والمحللون والمدربون، لتقييم موازين القوى والضعف الخاصة بكل فريق، بل يذهب معظم المدربين في العالم لاستخدام الأرقام والإحصاءات المتعلقة بالفرق المقابلة عندما يختارون ويرسمون خططهم، فيما باتت ميادين كرة القدم أحد أهم الحقول التي تعتمد بشكل كبير على علم الإحصاء، سواء فيما يتعلق بالخلفية التاريخية للمسابقات والإرث التاريخي لكل فريق. الفرق لا تستفيد من بدلائها والدقائق الأخيرة تشهد سيلاً من الأهداف وتفتح "دنيا الرياضة" ملف الإحصاءات الدقيقة الخاصة بلقاءات الدوري، والتي تعطي صورة واضحة عن أوضاع الفرق فنياً وبدنياً، بعد أن ظلت الإحصاءات مغيبة عن ميادين كرة القدم السعودية حتى السنوات الخمس الأخيرة، إذ تسلط الضوء على الإحصاءات الخاصة بالأهداف مع نهاية الجولة السادسة من دوري (عبداللطيف جميل). وطبقاً لموقع "إحصائيات الدوري السعودي"، اهتزت شباك الملاعب السعودية في مناسبة منذ بدء المسابقة، بمعدل , لكل مباراة بعد أن أقيمت مباراة، وهو معدل مقبول ومرشح للارتفاع في الجولات المقبلة. وحملت الجولتان الثالثة والرابعة الرقم الأكبر من حيث عدد الأهداف، إذ اهتزت الشباك في مناسبة لكلتا الجولتين، مقابل مناسبة للجولة الأولى، و هدفاً للجولة السادسة، و هدفاً للجولة الثانية، في حين كانت الجولة الخامسة فقيرة تهديفياً ب أهداف فقط بمعدل , لكل مباراة، بسبب انتهاء مباريات بالتعادل السلبي، ما أثر بشكل واضح على المعدل العام لأهداف الدوري. وتوزعت الأهداف على الشوطين الأول والثاني بمجموع هدفاً في الشوط الأول بنسبة تقريباً مقابل هدفاً في الحصة الثانية بنسبة ، مايعطي مؤشراً على استفادة الفرق من بدلائها في الحصة الثانية، أو انخفاض مستوى اللياقة البدنية لدى اللاعبين. القدم اليمنى كانت هي الأكبر حضوراً في تسجيل الأهداف، إذ سُجل حتى الآن هدفاً بالقدم اليمنى، أي بنسبة مقابل هدفاً بالقدم اليسرى بنسبة ، و هدفاً بالرأس بنسبة بنسبة ، وسُجل هدفان عن طريق الخطأ بمعدل , مقابل أهداف من نقطة الجزاء بمعدل ,. وسجل اللاعبون المحليون هدفاً بنسبة تقريباً مقابل هدفاً للاعبين الأجانب بنسبة , يُضاف إليها هدفان سُجلا عن طريق الخطأ بواسطة لاعبين أجنبيين بنسبة,. الجولة الخامسة الأفقر تهديفياً.. والثالثة والرابعة الأفضل وبشكل منطقي، استحوذ المهاجمون على النسبة الأكبر من الأهداف وسط منافسة قوية من لاعبي الوسط، فيما كان حضور المدافعين مقبولاً، إذ سجل المهاجمون هدفاً من أصل بنسبة تقريباً مقابل هدفاً للاعبي الوسط بنسبة و أهداف للمدافعين بنسبة . وسجل البدلاء أهداف حتى الآن بمعدل , وهو معدل مرشح للارتفاع في الجولات المقبلة، ويدل على عدم استفادة الفرق بالشكل المطلوب من لاعبيها البدلاء، فيما يبدو لافتاً تسجيل مهاجم العروبة مشاري جديع العنزي هدفين بعد نزوله لأرض الملعب، بنسبة من مجموع أهداف اللاعبين البدلاء، ويتقاسم الهلال والعروبة أفضلية الاستفادة من لاعبيهما البدلاء واستحوذا على نصف الأهداف التي يسجلها اللاعبون البدلاء، إذ سجل بدلا كل فريق هدفين أي بمعدل من مجموع الأهداف لكل فريق. وبالنظر إلى التوزيع الزمني للأهداف، فقد سُجل هدفاً في الربع ساعة السادس أي بين الدقيقتين -، مقابل هدفاً للربع ساعة الخامس بين الدقيقتين -، و هدفاً في الربع ساعة الثالث بين الدقيقتين -، و هدفاً للربع ساعة الأول بين الدقيقتين -، و هدفاً للربع ساعة الرابع بين الدقيقتين -، و هدفاً للربع ساعة الثاني بين الدقيقتين -. مقابل ذلك، استحوذت الأهداف المسجلة داخل منطقة ال بشكل كبير، إذ سُجل هدفاً داخل الصندوق، و هدفاً من خارج المنطقة المحرمة، مقابل أهداف من ركلات حرة، و أهداف من نقطة الجزاء، و هدفاً بالرأس، وهدفين عن طريق الخطأ. ويعد الهلال الأفضل هجوماً برصيد هدفاً، فيما لم يسجل العروبة سوى أهداف، في حين يعد النصر الأفضل دفاعياً، إذ لم يستقبل سوى هدف وحيد، مقابل هدفاً استقبلتها شباك النهضة.
مشاركة :