أكد المهندس محمد عاشور، أحد القائمين على حملة خليها تصدي، أن الحملة لا زالت متواجدة بقوة على أرض الواقع في سوق السيارات بمصر، وأن تأثيرها يزداد يوما بعد يوم، نافيا ما جاء على لسان عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، علاء السبع، بانحسار الحملة، التي دشنت للضغط على الوكلاء من أجل تخفيض أسعار السيارات.وقال عاشور في تصريحات لـ صدى البلد: هذه التصريحات غير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة، وذلك ردا على قول السبع بأن خليها تصدي قامت على أسس خاطئة وتبناها أشخاص ليسوا على دراية بالواقع، مضيفا: "دائما ما تخرج علينا تصريحات بعدم دراستنا للوضع ولكننا نؤكد أن هدفنا ثابت منذ تدشين الحملة ولا زلنا نقوم بعملنا الذي نراه صائبا وفي صالح المستهلك المصري".وأضاف: أكبر دليل على وجودنا القوي هو حدوث تخفيضات مستمرة في أسعار السيارات، آخرها أحد موديلات ميتسوبيشي انخفض سعرها بمقدار 40 ألف جنيه، وهذا ينفي جميع التصريحات السابقة لأنها تناقض ما حدث على أرض الواقع من تخفيضات مستمرة.وشدد عاشور على استمرار الحملة وأنها لا زالت مؤثرة بقوة في السوق، مضيفا "سنستمر في المقاطعة حتى بعد نزول الموديلات الجديدة لأننا نريد سعرا عادلا ومواصفات آمان وخدمة ما بعد البيع من قطع غيار إلى أخره".
مشاركة :