أبها 21 جمادى الأولى 1436 هـ الموافق 12 مارس 2015 م واس عبر عدد من أهالي منطقة عسير عن سعادتهم بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي رسم وحدد ملامح خارطة المستقبل, مؤكدين على أنه شمل شتى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وأشاد رجل الأعمال علي بن سليمان الشهري بما تضمنته كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز - من رؤية حكيمة للمرحلة الحالية والمستقبل وما تناولته من شتى جوانب الحياة في هذا العهد الزاهر. وأكد بن سليمان أن نظرة خادم الحرمين الشريفين الثاقبة وتطلعاته - حفظه الله - نحو التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية ماضية في بناء مستقبل مجيد في مختلف مناطق المملكة وحرصه - حفظه الله - على سعي الدولة للتعامل الواعي والبناء مع مختلف التحديات والصعوبات السياسية والاقتصادية والأمنية والقضايا التي تعاني منها المنطقة والعمل على تعزيز التضامن العربي والإسلامي لمواجهتها. وعبر بن سليمان عن فخره واعتزازه بما أكده قائد هذه البلاد المباركة من تقديره لرجال الأعمال والقطاع الخاص باعتبارهم شركاء في تنمية هذا الوطن وبناء اقتصاده متوجهاً بالدعاء لله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يمدهم بعونه وتوفيقه وأن يحفظ للمملكة أمنها وأمانها ومسيرتها على طريق الخير والتنمية. بدوره عبر المواطن علي بن ظافر بن دهمان أن خطاب الملك سلمان بن عبدالعزيز تضمن كل ما من شأنه العناية والرعاية بالمواطن السعودي. وقال " سمعنا وشاهدنا وعده - حفظه الله - لنا ولوطننا بالتنمية الشاملة والازدهار في شتى جوانب الحياة, وجعل المواطن شريكاً له في بناء المجتمع ", سائلا الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادته الرشيدة. وثمّن المواطن علي بن سعد الشهري مضامين الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين, مشيداً بخطابه - حفظه الله - الذي اعتبر فيه أن المواطن هو همه الأول وأن توفير الحياة الكريمة له أولوية رئيسية على الأجندة التنموية, مشيراً إلى أن الجميع استبشر بما جاء في الكلمة النابعة من قلب محب لهذا الشعب وحريص على استقراره ورفاهيته وتحقيق التنمية المتوازنة في جميع أجزاء الوطن الغالي وما يتبعها من فتح فرص العمل والمجالات المتنوعة التي تنهض بالاقتصاد المحلي باستقطاب الشراكات وإبرام الاتفاقيات والعمل الدؤوب لرعاية المشروعات الشبابية ورواد الأعمال. // انتهى // 23:08 ت م تغريد