عمون - خرجت مسيرة شعبية في مأدبا اليوم الاثنين حيث بدأت من امام مبنى المحافظة وصولا الى دوار بلديتها، تلاها مهرجان خطابي، تأييدا لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في الحفاظ على الثوابت الوطنية تجاه حق العودة والوصاية على المقدسات ورفض صفقة القرن المزعومة.وقال رئيس بلدية مأدبا الكبرى احمد الفساطلة: اننا نعلن تمسكنا بالقدس ومقدسات الاسلامية والمسيحية وحق الهاشميين بالوصاية عليها رافضين التوطين والوطن البديل ولا للتنازل عن الوصاية الهاشمية.وقال رئيس بلدية ذيبان بالإنابة محمد الرواحنة: اننا نقف مع الوطن وقائد الوطن في وجه ما يسمى صفقة القرن، ونقول لجلالة الملك نحن معك وسنكون في خندق الوطن ونرفض اي إلاء على الاردن وستكون مجرد اوهام بوقوف الشعب خلف قيادته ومع القدس والمقدسات.وقال النائب عبدالقادر الازايدة ان القدس وفلسطين في قلوب الاردنيين والوصاية الهاشمية حق شرعي وارث تاريخي.وقال رئيس مجلس محافظة مأدبا يوسف الغليلات ان الاردن ارتبط بالقضية الفلسطينية منذ إنشاء الامارة وكانت العنوان الاول على الاجندة السياسية الاردنية ودافع الهاشميون عن القضية الفلسطينية والمقدسات.وقال رئيس غرفة تجارة مأدبا حسام عودة، باسم الفعاليات التجارية والاقتصادية، نعلن دعمنا وتأييدنا لمواقف جلالته، مؤكدا انه لا لصفقة القرن ونعم لحق العودة والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.وقالت بثينة حدادين من التجمع الوطني لشؤون المرأة، ان الاردن حافظ على دوره في حماية المقدسات في القدس على مر التاريخ.وقالت ميسون الشوابكة إن الفاعليات الشعبية في مأدبا تعلن اليوم وقوفها خلف القيادة الهاشمية في الدفاع عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية.وقال النائب السابق برجس الازايدة: اننا سنبقى الجنود الاوفياء لنصرة القدس التي دافع عنها الهاشميون ورووا بدمائهم ترابها، وان الشعب الاردني يضحي من اجل القدس وفلسطين، ونعاهد جلالة الملك ان نكون داعمين لمواقفه الثابتة.وقال احمد الربايعة الشوابكة انه لا للتوطين ولا للوطن البديل ولا حل على حساب الاردن ولا لصفقة القرن، ونقول لجلالة الملك نحن معكم رغم الحاجة وكلنا اردنيون من اجل الاردن وكلنا فلسطينيون من اجل فلسطين.وقال النائب السابق محمد الشوابكة ان القدس عنوان كرامتنا، حماها الهاشميون ورووا بدمائهم ترابها الطاهر وسيذكر التاريخ ان الهاشميين سطروا التاريخ بمواقفهم الوطنية مؤكدا ان لا للوطن البديل ولا للتوطين ومع الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات.وقال الدكتور سليمان الهروط من جمعية جماعة الاخوان المسلمين المرخصة: اننا نقدر مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وندعمها في الحفاظ على الاردن والقدس والمقدسات.وقال سمير الرواجيح ان القدس بوصلة لكل الشرفاء الذين رفضوا المساومة عليها، مؤكدا اننا في خندق الهاشميين وسيبقى الاردن ارض الحشد والرباط وستبقى الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات.وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الاميركية في مأدبا ايهاب الصوالحة: اننا نعلن تأييدنا لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وتأكيد الوصاية الهاشمية على المقدسات وموقف جلالته الصلب في هذا الجانب.وقال محمد الحواتمة ان الشعب اليوم يؤكد وقوفه خلف القيادة الهاشمية في الحفاظ على الثوابت الراسخة ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس ورفض التوطين والوطن البديل والتأكيد على دعم مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابتة.والقى الشاعران: ابراهيم الرواحنة وسعيد يعقوب، قصائد تدعم مواقف جلالة الملك والوقوف خلف القيادة الهاشمية في الحفاظ على المقدسات ورفض الضغوط على الاردن. نظمت جامعة مؤتة اليوم الاثنين مسيرة مؤيدة لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية وفلسطين. وقال رئيس الجامعة الدكتور ظافر الصرايرة: لقد أولى الهاشميون فلسطين ومدينة القدس جل اهتمامهم، وبذلوا جهوداً مضنية في حماية مقدساتها، وعليه فإن تعزيز الوصاية الهاشمية على المقدسات تشكلُ قوة ووحدة صف وتعميق العلاقات الأخوية بين الأردن وفلسطين الأمر الذي يساهمُ بشكل كبير في الحفاظ على هويتها العربية والإسلامية. واشار عميد شؤون الطلبة الدكتور طارق المجالي إلى أن الأردن ومنذ عقود طويلة، وهو يتحملُ مسؤولية سامية مفادها الدفاع عن قضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينة، مثمنا جهود جلالة الملك في المحافل الدولية التي تهدفُ إلى ترسيخ الحق العربي وتعزيز موقف الأردن في مواجهة التحديات. واشتملت المسيرة على خطابات وقصائد وفقرات غنائية في الوطن والقيادة الهاشمية شاركت فعاليات شعبية ورسمية في محافظة عجلون اليوم الاثنين، بمسيرة تأييد لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في خدمة القضية الفلسطينية والمحافظة على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والتصدي لما تسمى صفقة القرن. وأكد المشاركون من مختلف فئات المجتمع والمؤسسات، ان الشعب الأردني باكمله يقف صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يعتبر صمام الأمان للمحافظة على أمن الاردن واستقراره خاصة في ظل الظروف الإقليمية التي تشهدها المنطقة، حيث تمكن جلالته بحنكته وحكمته السياسية من قيادة الأردن إلى بر الأمان وتجاوز المرحلة الصعبة التي شهدها العالم والمنطقة خلال السنوات الأخيرة. واضاف المتحدثون خلال المسيرة ان جهود جلالة الملك لم تقف عند حدود الوطن لكنها تجاوزت إلى حمل هموم الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها قضية العرب والمسلمين الأولى وهي القضية الفلسطينية والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية حيث أن جلالته لا يالوا جهدا في مختلف المناسبات وشتى المحافل الدولية في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات الإسلامية. وتضمنت المسيرة رفع اعلام الأردن وصور جلالة الملك، كما تضمنت كلمات وقصائد وطنية عبّرت عن حب الوطن وولاء وانتماء الشعب لقيادته الهاشمية. (بترا)
مشاركة :