تركيا: لم نتخذ قرار شراء منظومة إس 400 بين عشية وضحاها

  • 4/16/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

متحدث الرئاسة إبراهيم قالن، قال:-العرض الذي قُدم لنا من الولايات المتحدة لم يكن يلبي احتياجاتنا بشكل كامل ونحن أدرنا عملية شراء إس 400 بشفافية كاملة-استخدام الولايات المتحدة لغة العقوبات ضد تركيا هو نهج سيأتي بنتائج عكسية-لا أعتقد أن بإمكان الولايات المتحدة المغامرة بخسارة تركيا كدولة صديقة وحليفة لها-العلاقات التركية الروسية لا تحمل أي تهديد بأي شكل من الأشكال لطرف ثالث واشنطن/ الأناضول قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الإثنين، إن بلاده لم تتخذ قرار شراء منظومة صواريخ إس 400 الروسية بين عشية وضحاها. جاء ذلك في حوار أجراه قالن مع الخبير في العلاقات التركية الأمريكية، يوشع وكر، على هامش مشاركته في المؤتمر السنوي المشترك الـ37، الذي ينظمه مجلس الأعمال التركي الأمريكي والمجلس الأمريكي التركي بواشنطن. وأوضح قالن: "لم نتخذ قرار اقتناء منظومة إس 400 بين عشية وضحاها، فالعرض الذي قُدم لنا من الولايات المتحدة لم يكن يلبي احتياجاتنا بشكل كامل، ونحن أدرنا عملية شراء إس 400 بشفافية كاملة". وأضاف: "بذلنا جهودا حثيثة لشراء منظومة باتريوت من الولايات المتحدة، ونحن مستعدون لشراء منظومة دفاع جوي من الولايات المتحدة أو أحد أعضاء حلف شمال الأطلسي، لكن يجب أن تتوفر شروطنا في تلك المنظومة". وأشار إلى أن استخدام الولايات المتحدة لغة العقوبات ضد تركيا هو نهج سيأتي بنتائج عكسية، مضيفا "لدينا تعاونات مهمة مع الولايات المتحدة في العديد من المجالات، واستخدام لغة العقوبات يضر بعلاقاتنا الثنائية". ودعا قالن إلى التفاؤل في مستقبل العلاقات التركية الأمريكية، مضيفا أنه لا يعتقد أن بإمكان الولايات المتحدة المغامرة بخسارة تركيا كدولة صديقة وحليفة لها. وبيّن أن العلاقات التركية الأمريكية شهدت في السابق فترة تقلبات، مشيرا إلى الحاجة لعلاقة قائمة على المزيد من القيم الإيجابية بين البلدين. وشدد أن العلاقات التركية الروسية لا تحمل أي تهديد بأي شكل من الأشكال لطرف ثالث. وأضاف: "روسيا شريك إقليمي مهم لنا، ونتعاون معها في العديد من القضايا الإقليمية، لكننا دولة في حلف الناتو، ونولي أهمية بالغة لشراكتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة والحلف". يتبع // الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :