الخرطوم/ الأناضول أعلن مسؤول سوداني محلي، الإثنين، مقتل 14 شخصًا من النازحين جراء اشتباكات داخل معسكر (مخيم) "كلمة" بولاية جنوب دارفور غربي البلاد.جاء ذلك في تصريحات إعلامية لوالي (حاكم) ولاية جنوب دارفور المكلف، اللواء ركن، هاشم خالد، حسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا). وقال المسؤول السوداني، إن "الولاية آمنة ومستقرة، لكن حدث بعض الانفلات والمشكلات داخل معسكر كلمة للنازحين مؤخرًا". وأشار إلى أن "المعسكر تكثر فيه الأسلحة، وأصبح بؤرة للانفلات الأمني الذي تتأثر به الولاية بوجود بعض المتمردين من حركة عبد الواحد محمد نور". وأوضح أن البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد)، تقوم على أمر المعسكر وغير مسموح لحكومة الولاية الدخول إليه. ونوّه بأن اجتماعه مع بعثة "يوناميد" بغرض وضع حد للانفلات وكل الإجراءات التي تقوم داخل المعسكر. ولفت إلى أن اللقاء ناقش قضية المعسكر مع ضرورة توفير الأمن للنازحين في معسكر "كلمة"، أو التنازل لحكومة الولاية للقيام بواجبها تجاه المعسكر وتأمين النازحين. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل حركة "نور" حول ما جاء في تصريحات حاكم الولاية، كما لم يتضح سبب الاشتباكات. ومنذ عام 2003، يشهد إقليم "دارفور" نزاعًا مسلحًا بين الجيش السوداني، و3 حركات مسلحة؛ هي: "العدل والمساواة" بزعامة جبريل إبراهيم، و"جيش تحرير السودان" بزعامة منى مناوي، و"تحرير السودان" التي يقودها عبد الواحد نور. وخلَّفت الاشتباكات نحو 300 ألف قتيل، وشردت قرابة 2.7 مليون شخص، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :